×
محافظة المنطقة الشرقية

نصف مليار درهم إيرادات «دبـــي للسيليكون».. و217 مليوناً أرباحها في 2014

صورة الخبر

أعلن باحثون أن اختبارات على السرعة للاتصال عبر تقنية الجيل الخامس G5 حققت سرعات قياسية. وأجرى الاختبارات فريق بحثي من مركز تطوير شبكات الجيل الخامس، بجامعة سوري في بريطانيا. واستطاع الباحثون تحقيق سرعة بلغت تيرابايت في الثانية، وهي أسرع بآلاف المرات من الشبكات الحالية. وقال رئيس المركز البحثي إنه يأمل أن يعرض هذه التكنولوجيا بحلول عام 2018. وأعلنت هيئة الاتصالات في بريطانيا (أوفكوم) أنه يمكن إتاحة خدمات شبكات الجيل الخامس في بريطانيا بحلول عام 2020. وبالسرعة التي اختبرها الباحثون، يمكن تحميل ملف يبلغ حجمه مئة ضعف ملفات الأفلام الطويلة، في حوالى 3 ثوان. كما أن السرعة الجديدة تفوق متوسط سرعة التحميل في شبكات الجيل الرابع بحوالى 65 ألف مرة. كذلك تتفوق سرعة الشبكة الجديدة على أفضل سرعة توصلت إليها الأبحاث مؤخرا، والتي قدمتها شركة سامسونغ، وبلغت 7.5 غيغابايت في الثانية. وبنى الفريق البحثي المعدات المستخدمة، وأجرى الاختبارات داخل المعمل بحيث غطت مسافة 100 متر. وتستمر الأبحاث للتأكد من إمكانية نقل هذه السرعة إلى العالم الخارجي. وقال تافازولي إنه سيجري المزيد من الاختبارات في الحرم الجامعي للتأكد من إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا بشكل عام. وتدعم أوفكوم الأبحاث التي من شأنها إتاحة شبكات الجيل الخامس للعامة، وطالبت بتعاون كبرى الشركات نحو هذه الخطوة. وتتوقع أوفكوم أن تتطلب شبكات الجيل الخامس نطاقا من الترددات المرتفعة، قد تزيد على 6 غيغاهيرتز، وأن تقدم الشبكة خدمات كثيرة من بينها عمليات التبادل التجاري. هذا بالإضافة إلى زيادة السرعات التي تقدمها شبكات الجيل الخامس لتراوح بين 10 و50 غيغابايت، مقارنة بمتوسط سرعة شبكات الجيل الرابع التي تصل إلى 15 ميغابايت في الثانية. ورغم النقلة التي حققها الفريق البحثي، يرى تافازولي إن هناك المزيد من العقبات التي تواجه إطلاق شبكات الجيل الخامس، إحداها لها علاقة بالتطبيقات التي يمكن أن تستخدم الشبكة في المستقبل «فنحن لا نعلم التطبيقات التي ستستخدم بحلول عام 2020، أو 2030، أو 2040. وإن كنا نعلم أنها ستكون شديدة التأثير بإخفاقات الشبكات».