أكدت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، الخميس، أن شركات طيران في الولايات المتحدة حصلت على دعم حكومي يزيد على 70 مليار دولار، منذ عام 2000. وقدمت الاتحاد هذه المعلومات في إطار الرد على مزاعم ناقلات أميركية تقول إن الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية تلقت دعما حكوميا. وتنفي الناقلات الخليجية، التي أخرجت المنافسين الأميركيين من بعض الأسواق، بسبب أسعارها التنافسية وخدماتها الممتازة وأسطولها الحديث، مزاعم الدعم الحكومي. وكانت مجموعة ريسك أدفايزوري راجعت البيانات العامة لشركات دلتا إيرلاينز ويونايتد كونتننتال هولدنغز وأميريكان إيرلاينز، والشركات التي اندمجت معها. وخلص التقرير، الذي أعدته المجموعة الاستشارية بتكليف من الاتحاد للطيران، إلى أن هذه الشركات الأميركية حصلت، بعد الدمج، على دعم حكومي قيمته 70 مليار دولار. وقال المستشار القانوني لشركة الاتحاد، جيم كالاهان، نود ببساطة تسليط الضوء على حقيقة أن الناقلات الأميركية استفادت وما زالت تستفيد من نظام قانوني موات لها كثيرا.