بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا بشأن مقطع مصور نشره تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية يظهر فيه مسلح يتحدث اللغة الفرنسية، فيما يصوب طفل مسدسه نحو شخص زعم التنظيم أنه عميل لصالح أجهزة المخابرات الإسرائيلية. التحقيق يهدف للتأكد من هوية الشخصين، إذ يرجح المحققون الفرنسيون أن يكون الطفل والشخص الذي بجواره فرنسيين. كما ترجح السلطات الفرنسية أن يكون الشخص الذي ظهر في الفيديو هو صبري السيد الأخ غير الشقيق لمحمد مراح الذي قتل ثلاثة جنود وحاخاما وثلاثة أطفال يهود قبل أن تقتله الشرطة الفرنسية بالرصاص في عام 2012. يشار إلى أن الضحية هو محمد سعيد اسماعيل، وهو من سكان القدس الشرقية كان قد إنضم إلى التنظيم في أكتوبر الماضي بحسب ما أكد والده، وقد نفت السلطات الإسرائيلية أنه كان عميلا لديها.