ضمن فعاليات مهرجان صيف طيبة 36 ، تتواصل الفعاليات المثيرة في كل مواقع المهرجان في المدينة المنورة ( الحارة الحجازية ، خيمة السلام ، وحديقة الملك فهد )، و الاقبال كل يوم في ازدياد مستمر ، وتتجه كل مؤشرات النجاح نحو تحقيق الهدف الاساسي الذي ينادي به راعي المهرجان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة ,يحفظه الله ، الذي يطالب دائماً بتكريس الجهد وتفعيل كل الطاقات لكافة أعضاء اللجنة التنظيمية والشركات المنفذة في سبيل ترفيه واسعاد المواطنين ، وإدخال البهجة لاستفادتهم من كافة الفعاليات بالشكل الأمثل. ومن هذه الفعاليات المهمة «أجنحة الحرفيين والحرفيات» في المواقع المجاورة للحارة الحجازية في مركز المعارض .. فقد خصصت اللجنة المنظمة وبالتعاون مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» التابعة لهيئة السياحة والتراث الوطني ، عدد (16) جناحاً للأسر المواطنة المنتجة ، وذلك لعرض منتجاتهم وأشغالهم اليدوية تشجيعاً في العمل والكسب الحلال .شملت حرف يدوية بارعة لا ينقصها شيء سوى استثمارها بالشكل الأمثل واستفادة الغير من مجهود هذه الطاقات الكامنة التي تختزل كل هذه المهارات في الدقة والتنظيم والبراعة . من جانبة ثمن الأستاذ إياد نقشبندي ،ممثل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) مبادرة اللجنة التنظيمية لمهرجات صيف طيبة 36 ، على تخصيص جزء لانضمام الحرفيين الوطنيين واستضافتهم في موقع مميز في مركز المدينة للمعارض بجوار «الحارة الحجازية» ، وذلك لعرض منتجاتهم الخاصة بأدواتهم المميزة.. وأشار نقشبندي إلى أن 16 حرفة تتواجد في أجنحة مختلفة تقدم مختلف الحرف من سيدات وسادة مواطنين يرغبون في العمل الحر وينشدون الكسب الحلال من خلال مايقدمونه من حرف خاصة يجيدون صنعها . وأضاف أن البرنامج يسعى دائماً في مساعدة هذه الأسر المنتجة وفق ضوابط أعدتها الهيئة ، لتهيئتهم وادراجهم في المحافل والمعارض المختلفة .. ووصف الأستاذ إياد نقشبندي هذه الحرف بأنها بسيطة لكنها مهمة لأغلب الأسر لاسيما النساء حيث يقبلن على شرائها لأنها تستخدم في تزيين بيوتهن . واختتم ممثل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) حديثه بأن مشاركة الأسر المنتجة في فعاليات مهرجان صيف طيبة أو أي فعاليات أخرى تساهم في تحقيق أهداف إيجابية كثيرة تعود بالنفع على هذه الأسر وهذا هو المطلوب . الجدير بالذكر أن «بارع» أحد الرعاة الماسيين لمهرجان صيف طيبة 36.