بيعت رسالة مواساة كتبها الرئيس الأميركي الراحل ليندون جونسون لأرملة الزعيم الحقوقي مارتن لوثر كينغ مقابل ستين ألف دولار في مزاد أمس الخميس، بعد نزاع قانوني بشأن ملكيتها. وترجع الرسالة الموجهة إلى كوريتا سكوت كينغ، والمؤرخة بـ5 أبريل/نيسان 1968، لليوم التالي لاغتيال لوثر كينغ بالرصاص في ممفيس بولاية تينسي على يد متشدد أبيض، وهو ما أثار اضطرابات بمدن أميركية. وكتب جونسون في الرسالة "سنتجاوز هذا المصاب ونستمر في اتباع العدالة والحب اللذين خلفهما مارتن لوثر كينغ وائتمننا عليهما". وقال موقع شركة كوينز أوكشن غاليريز في مدينة فولز تشيرش بولاية فرجينيا على الإنترنت، إنها حددت مبلغ ستين ألف دولار كحد أدنى لسعر البيع، وهو بالفعل ما دفعه أحد المزايدين رغم التوقع بأن تجني الرسالة ضعفي هذا المبلغ. واحتفظت كوريتا سكوت كينغ برسالة المواساة حتى 2003 عندما أعطتها للمغني والناشط الحقوقي هاري بيلافونت، وتوفيت في 2006. وعندما حاول بيلافونت بيع الرسالة عبر دار مزادات سوذبي في 2008، اعترض أبناء كينغ وتم إلغاء عملية البيع، وخاض الجانبان نزاعا قانونيا. وفي 2014 حظي بيلافونت -وفق تسوية- بحق الاحتفاظ بالرسالة التي أهداها إلى أخته غير الشقيقة شيرلي كوكس، وقد باعتها إلى جانب تذكارات أخرى.