×
محافظة حائل

وزير الصحة يغريم طبيب ومدير مركز صحي في حائل والقصيم

صورة الخبر

تترقب الجماهير السعودية أسابيع مقبلة من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم، وهي موعودة بالكثير من الإثارة والتشويق المنتظرة بسبب التقارب النقطي الكبير بين الفرق، فإذا تجاوزنا الصراع النصراوي الهلالي على بطولة الدوري، فإن المنافسة على الهروب من مؤخرة الدوري قد اشتعلت فعليًا وبشكل مثير بعد ثورة الشعلة والتي أحرجت فرقا كثيرة وأدخلت 8 أندية بشكل فعلي في منطقة الخطر لتحديد المرافق الثاني للنهضة في طريق العودة لدوري ركاء بما فيها الاتحاد «بطل كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال» والذي يحتل حاليًا المركز السادس في سلم ترتيب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين برصيد 21 نقطة، حيث أنه يفصل بينه وبين صاحب المركز قبل الأخير 7 نقاط فقط قبل نهاية الدوري بعشر جولات. ومن خلال التقرير التالي نستعرض صراع المؤخرة: ثورة الشعلة إلى نهاية الجولة العاشرة كانت كل الأمور تسير بشكل هادئ في المؤخرة، إذ كان يعتقد أن فريق الشعلة هو من سيرافق النهضة إلى مصاف دوري أندية «ركاء»، كيف لا وأبناء الخرج جمعوا 3 نقاط فقط وينتظرهم عدد كبير من المباريات الصعبة على ملعبهم وخارجه، لينتفض مارد الخرج ويقلب الموازين بدءًا من مواجهة الهلال في الجولة الحادية عشرة، إذ جمع الفريق 14 نقطة متتالية من 6 لقاءات كل مباراة أصعب من سابقتها فبعد تعادله مع وصيف الدوري «الهلال» بنتيجة 2-2.. كسب كلًا من الاتحاد 2-1 والشباب 3-1 والاتفاق 4-0، كما كسب الرائد في بريدة بنتيجة 1-0، ليقفز الفريق للمركز الحادي عشر وهو ما أحرج فرقا كثيرة جدًا في مقدمتها العروبة ونجران واللذان بدآ المسابقة بشكل جيد قبل أن يمرا بمرحلة لا توازن وضعتهما على المحك الآن، وكذلك الفيصلي وتجاوز الأمر هذه الفرق إلى حامل اللقب فريق الفتح والذي يحمل في رصيده إلى الآن 18 نقطة بفارق 4 نقاط فقط عن الفيصلي صاحب المركز قبل الأخير الآن. خطر الاتحاد يبتعد الاتحاد عن الفيصلي صاحب المركز الثالث عشر بسبع نقاط فقط ويعد الفريق في وضع محرج للغاية لمحبيه ليس بسبب الفارق النقطي فقط ولكن لأن كل المؤشرات من داخل البيت الاتحادي غير جيدة حتى وقت إعداد هذا التقرير، فالمدرب المصري المجتهد عمرو أنور لا يزال يجدف عكس التيار، والرئيس المكلف ومعه اثنان من أعضاء مجلس إدارة النادي هما سمير باجنيد وشادي زاهد، بالإضافة إلى مدرب الفريق الأولمبي حسن خليفة، وذلك للبحث عن مدرب بديل لعمرو أنور، مما ترك فراغاً إدارياً كبيراً في مقر النادي تسبب في نشوب اشتباك بين لاعب الفريق الأول لكرة القدم مختار فلاتة وأحد الجماهير الذي تلفظ عليه في تدريب أمس الأول.كما أن اللاعبين البرازيليين جوبسون وليناردو في إجازة منتصف الموسم بالبرازيل، وهي الإجازة التي تستحق بدون جدال لقب نكتة الموسم، فكيف يغادر المحترفان في منتصف الموسم وفي ذروة المنافسة في إجازة لبلادهما مهما كانت الأسباب والمبررات، وماذا عن عودتهما وجاهزيتهما البدنية والإدارة بعيدة عن الفريق الذي ينتظره عدد من المواجهات الصعبة والصعبة جدًا بدءا بمباراة الهلال الخميس المقبل على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة، تليها مواجهة التعاون صاحب المستويات المميزة وجعلته يحتل المركز الثالث في سلم الترتيب، وهي مباراة صعبة على الفريق الاتحادي خصوصًا وأنها تقام في بريدة، ثم مواجهة المنافس التقليدي الأهلي، وهذا يعني أن التفريط بمواجهتين من الثلاث المقبلة سيدخل الفريق فعليًا تحت رحمة نتائج الفرق الأخرى. انهيار اتفاقي على العكس تمامًا من الشعلة بدأ الاتفاقيون مرحلة تصحيح لوضع الفريق من مواجهة النصر التي قدم فيها فارس الدهناء أفضل المستويات وتعادل مع النصر المتصدر في الرياض، أعقبها التعادل مع العروبة ثم ثلاثة انتصارات متتالية أمام كلًا من الفتح ثم الفيصلي ثم الأهلي، قبل أن يتعرض الفريق لما يشبه الانهيار بخسارته من الرائد ثم خسارتين قاسيتين جدًا من الهلال بالخمسة ثم الشعلة بالأربعة ليعود الفريق لمنطقة الحرج التي توقع محبوه أنه غادرها بتجاوز عثرات البداية وتقديمه لمستويات رائعة مع مدربه الجديد الصربي جوران الذي جاء خلفًا للمدرب الألماني بوكير والذي ألغت إدارة نادي الاتفاق عقده بسبب أن الفريق لم يقدم معه المستويات المأمولة، لا سيما وأن فترة الإعداد للموسم كانت قوية من خلال معسكر في أوروبا خاض خلاله الفريق عددًا من المباريات القوية، قبل أن يستكمل فترة الإعداد في المنطقة الشرقية، إلا أن كل ذلك لم يساهم في تقديم مستوى يعكس حجم قوة الإعداد. مواجهات حاسمة هناك عدد من المواجهات الصعبة المباشرة بين الفرق المهددة بالهبوط، تبدأ من مواجهة نجران مع الشعلة والتي ستقام على ملعب نادي الأخدود يوم الخميس المقبل، وكذلك مباراة الفيصلي مع العروبة يوم الجمعة على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة.وستكون الأسابيع الثلاثة المقبلة بمثابة كشف الستار عن ملامح الفرق المنافسة على الهبوط بشكل واضح.