نجح فريق الريان في اختباره الحقيقي أمام فريق الجيش وفاز بأربعة أهداف لهدف، في مباراة لم ينجح فيها الجيش ومدربه صبري لموشي في مجاراة فريق الريان الذي صال وجال في هذه المباراة، وقدموا مباراة رائعة على عكس فريق الجيش الذي استسلم أمام بطل النسخة الماضية، وتنازل عن المركز الثالث للريان الذي خطفه بفارق الأهداف. الأسلوب التكتيكي الأسلوب التكتيكي لمدرب الريان مايكل لاودروب نجح في الحد من خطورة لاعبي الجيش، حيث لعب بطريقة 4-3-3 مفرغاً الثلاثي تاباتا، وجارسيا، وسبستيان سوريا للمواقف الهجومية فقط، مع ثلاثي ارتكاز استحوذ على الكرة في منطقة وسط الملعب، وعقب خروج جومو للإصابة تحول أسلوب لعب الريان إلى 4-2-3-1 وانتقل لعب الريان على الأطراف، فيما لم ينجح الجيش في فرض أسلوبه على أرض الملعب، واستسلم مدربه للحصار التكتيكي الذي فرضه لاودروب عليه. النقص إثر على الجيش وبات التأثير الواضح للغيابات التي يعاني منها الجيش، حيث لم يجد لموشي أي بدائل مناسبة على مقاعد البدلاء لتغير شكل المباراة وأسلوب اللعب، واكتفى فقط بالاعتماد على اللاعبين الموجدين داخل الملعب، قبل أن يُجري تغيرين لم يقدِّما أي شيء في المباراة بدخول جاسم علي وصلاح اليهري بدلاً من يوسف مفتاح وعبدالقادر إلياس، وبات التأثير الواضح لغياب هداف فريق الجيش روماينيو على الفريق، حيث لم يجد الجيش من يستغل كرات راشيدوف وسيدو كيتا. علاء ينهي خطورة راشيدوف وجارسيا النجم نجح الظهير الأيمن بفريق الريان محمد علاء في الحد من خطورة نجم فريق الجيش راشيدوف، وعلى الرغم من حصول علاء على الكارت الأحمر نتيجة حصوله على إنذارين إلا أنه لم يتح لراشيدوف فرصة للتوغل داخل منطقة الجزاء، وأن يشكل أي خطورة على مرمى الريان، فعلى الرغم من الأدوار الهجومية التي قام به تاباتا وجارسيا وسبستيان إلا أن علاء كان من أفضل نجوم اللقاء بجانب الإسباني جارسيا الذي صنع الفارق لفريق الريان في المناطق الهجومية بفضل مهاراته الكبيرة وقدرته على اختراق دفاعات الجيش الحصينة، كما أنه سجل هدفاً وصنع آخر لناتان وكان العلاقة الفارقة في هذا اللقاء الصعب الذي حسمه الرهيب.;