×
محافظة المنطقة الشرقية

خادم الحرمين يرعى المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل على كأس المؤسس

صورة الخبر

افتتح في مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا أمسأكبر ميناء منجمي في البلاد ينتظر أن يساهم في نقل جزء هام من صادرات البلاد المعدنية، والحديد خاصة، إلى الخارج. وأعطى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إشارة لانطلاق العمل في الميناء التابع للشركة الموريتانية للصناعة والمعادن (أسنيم)، بالتزامن مع تحويل مدينة نواذيبو -العاصمة الاقتصادية للبلاد-لمنطقة تجارية حرة. وبالنسبة لتكلفة بناء الميناء الجديد فقد بلغت210 ملايين دولار، تولت شركة أسنيم توفير 43% منها من مواردها الذاتية، في حين تولى مستثمرون أجانب توفير النسبة الباقية. ويتوفر الميناء الجديد على جسر بطول 800 متر، ورصيف طوله 403 أمتار، ويتضمن الميناء الجديد شاحنا يمكن أن ينقل عشرة آلاف طن من خامات الحديد في ساعة واحدة للسفن الراسية بالميناء لنقل الحديد إلى أسواق العالم. وبعد أن كان الميناء القديم الذي أنشئعام 1963 يستقبل فقط سفنا لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية 150 ألف طن، فإن الميناء الجديد بات بطاقة استيعابية أكبر، حيث يمكن أن يستقبل سفنا تصل حمولتها إلى 250 ألف طن. وقال مسؤول الإعلام في شركة أسنيم صمبا باري للجزيرة نت إن إنشاء الميناء الجديد جاء بسبب تهالك منشآت الميناء القديم الذي أنشئ منذ خمسة عقود وظل الميناء الوحيد الذي يتم من خلاله تصدير الثروة الحديدية عبر العقود الخمسة الماضية. الميناء الجديد سيمكن من عمليات التصدير بوتيرة أسرع وفعالية أكبر للأسواق العالمية (الجزيرة نت) توسع كما يأتي إنشاء الميناء الجديد في ظل التوسع والزيادة المطردة في إنتاج شركة أسنيم من خامات الحديد، حيث ينتظر وفقا للرؤية التي تعمل عليها الشركة أن يرتفع الإنتاج من 12 مليون طن في العام الحالي إلى 18 مليون طن في العام 2006إلى 40 مليون طن في العام 2025. وأشار إلى أن الميناء الجديد سيكون أكبر ميناء منجمي في المنطقة، وسيوفر للشركة فرصة كبيرة لتصدير إنتاجها بسرعة وفعالية إلى الأسواق العالمية. وأضاف أن الميناء الجديد بقدراته المتطورة سيحد من ظاهرة انتظار السفن في الميناء التي كانت تحدث في السابق بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية للميناء القديم، والتي لم تكن تتجاوز إمكانية شحن أربعة آلاف طن في الساعة، في حين أن الميناء الجديد يستطيع شحن عشرة آلاف طن في الساعة.