أكد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أهمية السياسة الاقتصادية التي تنتهجها المملكة لضمان استمرار تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية في مختلف المجالات وعدم تأثرها بتقلبات الاقتصاد العالمي وأسعار البترول، مبينا أن أرقام الميزانية التي أعلنت الخميس أظهرت نجاح هذه السياسة. وأضاف د. المزروع «برغم الظروف الدولية والاقتصادية والمالية التي تتسم بالتحدي واصلت المملكة اعتماد المشاريع التنموية والخدمية التي تحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ واستمرت في الإنفاق بسخاء على كل ما يحقق الرفاهية للمواطن، وتحسين حياته المعيشية، والتعليمية والصحية، وتحقيق أعلى معدلات النمو في كافة القطاعات وفي مقدمتها قطاع التعليم الذي خصص له مايقارب من 217 مليار ريال تمثل مانسبته 25 % من نفقات الميزانية». وأردف «بفضل الله بلغ ما تم تخصيصه لجامعة طيبة من الميزانية 2.354 مليار ريال ستمكن الجامعة من تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ببناء الاقتصاد المعرفي، حيث ستستمر الجامعة بتنفيذ خطتها الاستراتيجىة للارتقاء بجودة بيئة مجتمع التعلم لدعم عملية التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، بالتكامل بين مختلف العلوم والآداب، من خلال برامج دراسية وبحثية متطوره لإعداد مواطن منتج قادر على المنافسة والإبداع». ولفت إلى أن الجامعة تعمل على تعزيز البنية التحتية للبحث العلمي والدراسات العليا لرفع كفاءة الطاقة الإنتاجية البحثية والابتكارات ومراكز البحوث والكراسي العلمية وإدارتها وتطوير برامج الدراسات العليا، رافعا باسمه ونيابة عن منسوبي جامعة طيبة وطلبتها شكره وبالغ تقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ سائلا الله سبحانه وتعالى أن يحفظهم لهذه البلاد وأن يديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها.