عززت سوق الأسهم المحلية مكاسبها في ثلاث جلسات متتالية سابقة بعدما أضافت أمس 70 نقطة لتأتي المحصلة عند 269 لأربع جلسات، لتدفع المؤشر العام فوق 11112، خلال عمليات نشطة كانت الغلبة فيها للمشترين الذين رفعوا عدد الأسهم الصاعدة إلى 122 مقابل 70 في الجلسة السابقة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 58 في المئة من 50 في المئة. ودعم السوق في مسيرته جميع قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تأثير البنوك والبتروكيماويات، ومن أفضلها أداء على مستوى النسب قطاعا التأمين والطاقة. وتبعا لأداء السوق الإيجابي، زادت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة عدد الاسهم الصاعدة وكمية الأسهم المتبادلة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الأحد على 11112.12 نقطة، مرتفعا 70.09، بنسبة 0.63 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد المؤشر العام للارتفاع جميع قطاعات السوق ال15، تصدرها البنوك والبتروكيماويات، بينما كان من أفضلها أداء من حيث النسب قطاع التأمين المرتفع بنسبة 2.17 في المئة بفعل سهمي وفاء للتأمين وسند، تبعه قطاع الطاقة بنسبة 2.08 في المائة. وطرأ تحسن متباين على ثلاثة بينما تراجع حجم السيولة وعدد الصفقات، فزادت كمية الأسهم المتبادلة بشكل بسيط إلى 330.542 مليوناً من 328.09 في الجلسة السابقة، وتقلص حجم المبالغ المدورة من 10 مليارات ريال إلى 9.76 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، وانخفض عدد الصفقات المنفذة طفيفا إلى 146.56 ألفاً من 150.05 في جلسة الخميس، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 435.71 في المئة من 88.61 في المئة ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، سواء كلن ذلك لتغطية مراكز مكشوفة، لتعويض كميات مباعة مسبقا، أو لقناعة المستثمرين بالأسعار السائدة لبعض الأسهم. وجرى تداول أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 167، ارتفعت منها 122، انخفضت فقط 28، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. ومن بين 122 شركة مرتفعة، حققت ثماني شركات نسبا فاقت 5 في المائة وذلك لأول مرة خلال عام 2014، تصدرها وفاء للتأمين وسند بالنسبة القصوى وأغلقا على 34.10 ريال و12.25 على التوالي، تبعهما سهم إكساء بنسبة 9.82 في المئة وصولا إلى 52 ريالاً.