شددت المملكة العربية السعودية ، على ضرورة إعطاء المزيد من الاهتمام لقضية العنف ضد الأطفال ، خاصة بعد مرور 25 عام على اتفاقية حقوق الطفل ، التي تفتخر المملكة بأنها وقعت وصادقت عليها وتلتزم بتطبيقها في ظل التزامها بتعهداتها الدولية . وقال الدكتور خالد العبيد عضو وفد المملكة المشارك في أعمال مجلس حقوق الإنسان في كلمة له أمام المجلس المنعقد في جنيف إن حكومة المملكة أقرت نظام حماية الطفل من الإيذاء والإهمال والتحرش والاستغلال والتمييز ، مؤكدا أن هذا النظام يضمن حقوق الطفل المقررة في الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية . وبيّن أن النظام يعنى بحماية كل فرد لم يتجاوز بعد الثامنة عشرة من العمر ويهدف إلى مواجهة الإيذاء بكافة صوره ، والإهمال الذي قد يتعرض له الطفل في البيئة المحيطة به ، والتأكيد على حقوق الطفل بكل معاييرها . كما ينص على اعتبار عدد من الأفعال بمثابة إيذاء أو إهمال بحق الطفل ومن بينها التسبب في انقطاعه عن التعليم وحرمانه منه ، وكذلك التحرش به أو تعريضه للاستغلال أو سوء معاملته ، أو استخدام الكلمات المسيئة في حقه التي تحط من كرامته ، أو ممارسة التمييز ضده لأي سبب عرقي أو اجتماعي أو اقتصادي ، كما يلزم كل من يطلع على حالة إيذاء أو إهمال بإبلاغ الجهات المختصة فورا.