×
محافظة المنطقة الشرقية

تركيا توقف «جاسوساً» لدول التحالف ساعد 3 بريطانيات على الالتحاق بـ «داعش»

صورة الخبر

أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها على مصير المدنيين المصابين بجروح بليغة جراء البراميل المتفجرة التي تلقيها قوات النظام السوري على حلب (شمال سوريا)، وأشارت إلى أن النقص الحاد في التجهيزات الطبية والعناية الضرورية بعد العمليات الجراحية يضطر الأطباء إلى بتر أعضاء الجرحى، في حين يمكن إنقاذها في الأوقات العادية. يأتي هذا التحذير مع دخول الثورة في سوريا عامها الخامس. وأوضحت المنظمة الطبية الدولية -ومقرها باريس-في تقرير أمس الأربعاء أن المدنيين المصابين بجروح بالغة فيحلببفعل البراميل المتفجرة بحاجة لعمليات جراحية وكراسٍ نقالة وأطراف صناعية. وبحسب تقرير المنظمة عن الوضع في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في ثاني أكبر مدن سوريا، اعتبرت إيجاد كرسي متحرك هو عمل شبه مستحيل، إضافة إلى نقص في الأطراف الصناعية. وبعد مضي أربعة أعوام على الثورة السورية لم يتبقَ في حلب سوى مائة طبيب يعملون في مستشفيات ومراكز صحية تستقبل المرضى وفق "أطباء بلا حدود" رغم أن عددهم بلغ قبل الحرب زهاء 2500 طبيب. وفي هذا السياق، أوضحت المنظمة أن "كل الأطباء الآخرين فروا من المدينة أو هجروا منها أو خطفوا أو قتلوا". وبدأت قوات النظام السوري في عام 2013 بإلقاء البراميل المتفجرة من الجو على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وهي عبارة عن براميل من الزيت وأسطوانات الغاز أو خزانات مياه مفرغة من محتواها تمت تعبئتها بمواد متفجرة، فضلا عن خردة معدنية. لحظة محاولة إنقاذ ضحايا قصف بالبراميل المتفجرة في حلب وتضاعف استخدام البراميل المتفجرة خلال الأشهر الماضية في حلب، فيما يركز المجتمع الدولي على عمليات قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي بات يسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق. ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، فإن البراميل المتفجرة قتلت وأصابت آلاف المدنيين في حرب مستمرة منذ أربع سنوات تجاوزت حصيلة ضحاياها أكثر منمائتي ألف وفق أرقام الأمم المتحدة. وينقل تقرير منظمة أطباء بلا حدود عن أحد أعضاء المنظمة قوله "قد تكونون نائمين أو ذاهبين للتسوق، قد تسقط المتفجرات في أي وقت كان"، كما أنه خوفا من القصف الجوي لا تستطيع المنظمات الإنسانية الدخول إلى مناطق النزاع لإنقاذ المدنيين. ويروي أحد سكان مدينة حلب -الذي لجأ إلى تركيا- كيف أن الأهالي يحتفلون حين يكون الطقس غائما، لعلمهم حينها أن لديهم بعض الوقت للاستراحة قبل بدء القصف مجددا. بدورها، وبعد مضي أربع سنوات على اندلاع الثورة السورية اتهمت منظمة أطباء لحقوق الإنسان أمس الأربعاء قوات النظام بقتل أكثر منستمائة طبيب وعاملبالمجال الطبي في عمليات قصف وقنص وتعذيب. ووثق تقرير "أطباء لحقوق الإنسان" أيضا 233 هجوما ضد 183 مستشفى وعيادة جرت في الفترة الأخيرة بواسطة البراميل المتفجرة.