نظمت جمعية البر حفل معايدة للأيتام بأحد المدن الترفيهية بجدة صباح أول أيام العيد وبلغ عددهم 30 طفلا وطفلة، مما زرع البسمة على محياهم والسعادة العامرة والإحساس بفرحة العيد مع بقية الأطفال.. وشهد الحفل برنامجا ترفيهيا شارك قيه الأبناء في الأركان المتنوعة، إضافة للألعاب المتنوعة والمسابقات والجوائز، وكانت أجواء الاحتفال مطعمة بتكبيرات العيد.. رصدت "المدينة" فرحة الأيتام... سعيد جدا قال الطفل فارس علي بأنه سعيد جدا بقدوم العيد وشكر الجمعية على اهتمامهم الكبير لنا وعلى إدخال الفرحة لقلوب الأطفال.. وذكرت الطفلة سحر منير كل عام وأنتم بخير لكل من ساهم ورسم البسمة على وجوه الأطفال وأكمل سعد عبدالله نحن سعداء جدا بقدومنا إلى المدينة الترفيهية والجمعية في كل المناسبات من أعياد وغيرها تقوم بتلك الرحلات التي تساهم في خلق السعادة لنا. معاني العيد ومن جانبة أوضح مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس الإدارة بأن هذا الاحتفال يأتي بهدف تحقيق معاني العيد في أنفس الأبناء، مؤكدًا بأن الجمعية تحرص على إقامة العديد من البرامج والمناشط المختلفة، والتي تحقق لهم الفائدة القصوى وتساهم في تحقيق تعايشهم مع أبناء المجتمع فضلًا عن تعظيم الشعائر الدينية في أنفسهم.. وأضاف بترجي بأن هذا البرنامج وغيره يعتبر فرصة لاختلاط الأبناء مع أفراد المجتمع, مبينًا بأن الجمعية تحرص على تنظيمه لاسيما أن الأبناء يعيشون سعادة غامرة بمشاركة المجتمع معهم، حيث عبروا عن سعادتهم بتواصل المجتمع في مثل هذه المناسبات. التكافل الاجتماعي وبيّن بترجي بأن لجنة أصدقاء الأيتام تحرص على تنظيم حفل المعايدة سنويًا بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي مع الأيتام ومعايشتهم الفرحة بالعيد السعيد وتبادل الأحاديث الودية معهم وإدخال الفرح والسعادة والسرور إلى قلوبهم، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد من البرامج والفعاليات التي تركز عليها الجمعية انطلاقًا من الحرص على التواصل مع هذه الفئة الغالية.ودعا رئيس الجمعية كل شرائح المجتمع إلى الاهتمام بالانخراط في البرامج والأعمال التطوعية والاجتماعية لاسيما مع الأيتام لما تحمله من أهداف سامية ونبيلة أوصى بها ديننا الحنيف وهي تدخل ضمن التكافل الاجتماعي بين أفراد وشرائح مجتمعنا المتماسك والمترابط.