×
محافظة المدينة المنورة

«أسرتي» تدشن تطبيقها على الأجهزة الذكية

صورة الخبر

في الحادي عشر من مارس عام ألفين وإحدى عشرضرب زلزال عنيف بقوة 9 على مقياس ريختر اليابان ويعتبرأقوى زلزال سجل في الأرخبيل. و في المحيط الهادي حيث مركزالزلزال شوهدت سلسلة من الأمواج العالية وصلت إلى 10 أمتار. إنه تسونامي مدمراجتاحت أمواجه العاتية سواحل اليابان ما أدى إلى مقتل أكثر من ثمانية عشرآلاف شخص وخسائر مادية فادحة وتدميرعدة مباني. وتلت هذه الكارثة كارثة أخرى، فقد ضرب التسونامي محطة فوكوشيما النووية متسببا في انقطاع الكهرباء وتوقف أنظمة التبريد. وفي اليوم التالي وقع انفجار تسبب في تدمير جوانب المبنى الذي يضم المفاعلات النووية. لم يتمكن رجال الإطفاء من منع انصهارفي مفاعلات المحطة، وقد أجبرت هذه الكارثة التي تعد أسوأ حادث نووي منذ تشيرنوبيل، أجبرت السلطات على إخلاء المنطقة، حيث تم إجلاء مائة وخمسين شخصا كما أنشئت منطقة محظورة حول المصنع. لكن الآن، بعد أربع سنوات من التسونامي المرعب يستمر التسرب الإشعاعي ولم يسمح إلى حد الآن لمائة وستة وعشرين ألف شخص بالعودة إلى منازلهم خاصة في المناطق المنكوبة. لقد أدت كارثة فوكوشيما إلى وقف ثمانية وأربعين مفاعلا، لكن الحكومة تعتزم استئناف العمل في أربع وحدات بعد خضوعها لإجراءات السلامة، وذلك لدعم الاقتصاد الياباني الذي يعتمد على استيراد الطاقة. لكن، يابانيان من أصل ثلاثة معادون للطاقة النووية وقد نظمت مظاهرات حاشدة احتجاجية في اليابان ضد النووي. كما قام المناهضون برفع شكوى إلى القضاء لمنع تنشيط المفاعلات.