×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / وزارة الداخلية تُنفذ حكم القتل حداً بأربعة جناة في المنطقة الشرقية

صورة الخبر

شكّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الحكومة الجديدة والتشكيل الجديد من المسؤولين، بضخ مزيد من الدماء الشابة، ونلحظ أن القادمين من القطاع الخاص لهم نصيب كبير وبوزارات تمس المواطن مباشرة، كالتعليم والصحة والزراعة والطيران المدني وغيره، ما يعزز القدرة على الرؤية الكبيرة للملك حفظه الله في توجيه دفة العمل إلى مزيد من العمل والإنجاز المباشر وأن يكون أكثر عمليا وتأثيرا مباشرا وهم من يملكون الخبرة والنجاح في مجالهم، وهذا ما يعزز أن ينقلوا نجاحهم الذي قاموا به في مجالهم أن ينقلوا "خبرتهم الإدارية والعلمية" إلى الوزارات والهيئات التي الآن يتولون قيادتها وهو ما يتطلع له الملك والمواطنون معهم في تحقيق هذه النجاحات المنتظرة منهم، التطلع كبير والدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين كبير، وتوفير كل سبل النجاح اصبحت بين أيديهم، وهم من يبتعد عن العمل والإطار النمطي الحكومي الطويل، وهذا ما يجب أن يكون تحولا إيجابيا لمزيد من العمل والإنجاز والنجاح. ولعل من أهم القرارات "كرسالة" من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيضا، إلغاء 12 هيئة ومجلسا "كالمجلس الاقتصادي الأعلى، اللجنة العليا لسياسة التعليم، مجلس الخدمة المدنية... الخ" والبديل كان جاهزا ومباشرة وهو، مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ولي ولي العهد، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي، وهاذان المجلسان اختصرا 12 مجلسا وهيئة، وهي مرتبطة بمجلس الوزراء مباشرة، ويفهم من هذا التشكيل، اختصار العمل الحكومي وتوحيده، ما يعني مزيدا من الفعالية والديناميكة والسرعة والعملية والإنجاز والابتعاد عن تشعب وكثرة المجالس أو الهيئات وتوحيدها واختصارها بمجلسين فقط. من ذلك ينتظر مزيدا من الفعالية والعمل والإنجاز، وهذه الرؤية لخادم الحرمين ستعني "العمل ثم العمل" والفعالية والإنجاز، وهذا ما يتوقع بقيادته حفظ الله، وهو استمرار التنمية والنمو لهذه البلاد كما بدأها ملوك المملكة رحمة الله عليهم، ويضيف الآن الملك سلمان مزيدا من رؤيته الثاقبة وبصمته البعيدة للعمل والإنجاز، وهو من يملك الخبرة والمعرفة والقدرة على العمل والإنجاز وهو ما يتطلع شعب هذه البلاد للمزيد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. المستقبل متفائلون به والتطلعات كبيرة لاشك وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدأها بالقرارات الملكية والتغيرات الكبيرة والضخ الكبير الجديد من الدماء، ونثق بقيادة حكيمة وخبيرة تملك القدرة الإدارية على مر عقود من الزمن، وهي ما ستنعكس على هذه البلاد بأمنها واستقرارها، تنميتها ونموها والعمل على رفاهية المواطن وسط تحديات كبيرة محيطة، واسعار نفط متراجعة لنصف اسعارها قبل ثلاثة اشهر، تحديات كبيرة، ولكن بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومن اختار في الحكومة ومسؤولين نثق ونطمئن انه استمرار لملوك المملكة السابقين رحمة الله عليهم، بمزيد من التنمية والنمو والأمن والاستقرار، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وهذه البلاد وشعبها وسط ظروف صعبة جدا جدا.