أنهى أطباء في مستشفى في مدينة سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا الأميركية) سلسلة من جراحات زرع الكلى شملت 6 متبرعين أحياء وانتهت بزرع كلى سليمة لستة مرضى. وقال الناطق باسم مركز «كاليفورنيا باسيفيك» الطبي دين فراير إن الـ 12 متبرعاً ومريضاً الذين تراوح أعمارهم بين 24 و70 سنة، هم في فترة نقاهة بعد العمليات. وذكر أن سلسلة الجراحات الجماعية استغرقت يومين وشارك فيها خمسة جراحين وعاملين طبيين في المستشفى. وكان الأمر قد بدأ بمتبرعة تدعى زولي بروسارد (55 سنة) من سكرامنتو في كاليفورنيا فقدت زوجها وابنها بعد معاناة مع السرطان وأرادت التبرع بكليتها إلى صديقة. لكن المواصفات الطبية لم تنطبق ووجدت الصديقة متبرعاً مناسباً، وذهبت كلية بروسارد إلى رجل آخر لا تعرفه من بينيسيا في كاليفورنيا. أما شقيقة زوجة هذا الرجل التي أصرت على التبرع ولم تكن كليتها تناسبه، فذهبت كليتها إلى مريضة أخرى بينما تبرع ابنها بكلية إلى مريضة أخرى. وقال فراير إن هذه كانت أكبر عملية مبادلة جماعية للكلى في 44 سنة منذ إنشاء مركز زرع الكلى في «كاليفورنيا باسيفيك».