أثنى الشيخ الدكتور غازي الشمري مستشار إمارة المنطقة الشرقية بقيام مجموعة من أولياء الأمور بمحافظة تمير الإبلاغ عمن يغرر بأبنائهم ويزج بهم إلى براثن الجماعات الإرهابية في الخارج مشيراً إلى أن التعاون بين الأهالي ورجال الأمن هو من سيقي هذه البلاد بعد الله من شر مخططات الأعداء لإلحاق الضرر بهذا البلد وأبنائه وضرب أمنه واستقراره. وأضاف الدكتور الشمري بأنه لاشك أن أمن الوطن مسؤولية الجميع، وأن المواطن هو رجل الأمن الأول، وبالتأكيد أن الأسرة والبيت عليهما مسؤولية عظيمة تجاه أبنائهم، في ظل هذا الانفتاح الإعلامي وبعد الأبوين عن دورهم الحقيقي، مما يسبب فجوة بين الولد ووالده، فيأتي أقوام هم إلى الشر أقرب من الخير، فينتج لنا جيل بعيد عن الدين والقيم والوطن. وأكد مستشار إمارة المنطقة الشرقية أن دور البيت والمدرسة والمسجد وعميد الأسرة لابد أن يعود، ولابد أن تتكاتف الجهود من أجل مكتسبات الوطن التي تعود علينا جميعاً، مضيفاً بأنه لابد أيضاً من الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن وأهمها شبابها، خصوصاً تلك الفئة التي تغرر بهم وترميهم بين يدي المنظمات الإرهابية. ولم يخف الشيخ الدكتور غازي الشمري الفرحة بأن الجميع في هذه البلاد بدأ يعي ثقل المسؤولية وأهمية الأمن، وما يدور حولنا من أحداث فوضى وانعدام للأمن وفتنة طائفية يراد لها أن تنتقل إلينا، متمنياً أن تقوم أجهزة الإعلام بدورها، وأن يكون هادفاً وواعياً، ويكثر من البرامج التي يظهر فيها العلماء حتى يوصلوا الرسالة الوسطية للجميع بدون إفراط ولا تفريط.