×
محافظة حائل

إلى رحمة الله

صورة الخبر

من باب النقد بموضوعية وبكل صراحة وأمانة يرى كاتب هذه السطور، الذي كان في فترات مختلفة من أكثر النقاد حدّةً، تجاه بعض مخرجات الرياضة والشباب في المملكة العربية السعودية، وبالذات نحو رجل الرياضة الأول المسؤول ؟ عن الحركة الرياضية والشبابية بصفة عامة. نقول: نرى أن الرئيس العام لرعاية الشباب، منذ ترفع عن كرة القدم، بات يمارس مهامه كـ وزير رياضة وشباب، بكل همّة ونشاط شمولي، لكل ما هو همٌ وطني شبابي وبطريقة تدعو للفخر والإعجاب، ولو كانت من صلب مسؤولياته! ولذا وجب على كل مُنصف الالتفات لذلك. آخر ما قام به نواف بن فيصل زيارةٌ تفقدية قبيل بدء مناسك حج هذا العام 1434، لمعسكرات المركز الكشفي التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب بمِنى، الذي يوشك على إتمام عقده الرابع في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ولعمري أن ما قام به الأمير نواف بن فيصل من زيارة، من شأنه في الأعوام المقبلة أن يضفي اهتماما كبيرا .. سواء من قبل الشباب أو رعايتهم! رعاية الشباب. وبصراحة أكثر، ولأن وزارة التربية والتعليم شريك رئيس في جوانب العمل الكشفي الشبابي التربوي، كم نتمنى لو شاهدنا في القريب العاجل مزيداً من التكاملية بين الجهتين وليت الكشفويين لنا ولغيرنا يتكرمون وينورون! حتى يصبح العمل الكشفي في الحج وغيره من المناسبات الوطنية، جزءا لا يتجزأ أبداً من مراحل النشأة التربوية في المجتمع كافة .. من المنزل والمسجد والحي .. إلى المدرسة والمعهد والنادي، وغيرها.. تحت غطاء رعاية الشباب والتربيه والتعليم!