×
محافظة حائل

45 ألف زهرة لمهرجان «الحدائق» في حائل

صورة الخبر

عدد من قصص النجاح فتيات سعوديات رفضن الرضوخ للحاجة والعوز واصررن على اقتحام مجال التجارة من خلال مشاريع صغيرة كل في تخصصها بعد الحصول على قروض ميسرة من خلال مركز دعم الاسر المنتجة (جنى) المنتشرة فروعه في عدد من مدن ومحافظات المملكة. القصص تحكي النجاح الكبير للمرأة السعودية في مجال العمل سواء الحر التجاري او الوظيفي بل ان هناك سعوديات وصلن بمشاريعهن التى بدأت من الصفر الى افتتاح مصانع وشركات لتلبية الطلب من خلال المنتج الذي يقدمنه. رغم ضعف الطلبات على صناعة السفيف الا ان رقية السعيد آمنت بمبدأ الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث التقليدي من خلال استمرار انتاج مختلف لوازم السفيف حيث تقول: بدأت منذ ان كان عمري ٨ سنوات حيث أخذت المهنة من والدتي ولي الان قرابة ١٨ عاما في هذا المجال، ساعدني الدعم المادي الذي حصلت عليه من مركز جنى لدعم الاسر المنتجة، شاركت في مهرجانات وبازارات داخل وخارج المنطقة واسعى للحفاظ على هذا الموروث الشعبي القديم من الاندثار.. انصح المرأة السعودية بالتوجه للعمل فهو خير من العوز والسؤال. وتقول قماشة ابراهيم «ام وحيد» وتعمل في خياطة ملابس شعبية: لي ١٥ عاما في هذا المجال والمشروع يحقق لي أرباحا جيدة وقد خلصني من البطالة، واشترك مع بعض العاملات في المشروع وساعدني في مصاريف دراسة ابنتي. وعن المنتجات التى تقدمها قالت: الملابس الشعبية القديمة حيث طورتها بما يتوافق مع الجيل الحالي من البنات كما اسعى للحفاظ على هذا الموروث القديم وازيد به دخلي ليعينني على اعباء الحياة بكل جوانبها. وتقول ام ندا: انا شابة أكمل تعليمي الجامعي وتبقت لي سنة ونصف واتخرج ورغم هذا لم أظل أفكر في انتظار الوظيفة بعد التخرج فقد حصلت على قرض من مركز دعم الاسر المنتجة وقمت بشراء البضاعة من الملابس والاكسسوارات وأقوم بعرض بضاعتي بسوق النساء بمدينة عنيزة حيث يساعدني في مصاريف الدراسة والبيت وأمور الحياة. أم رامز وتربية المواشي تتحدث ام رامز عن تجربتها في تربية المواشي وتقول: حصلت على قرض من المركز وبدأت مشروعي والحمد لله الأمور تسير بشكل مرضٍ وبهذا العمل لم انتظر الوظيفة رغم أني خريجة جامعة القصيم تخصص إدارة اعمال ودخلي الشهري يقارب الألفي ريال تعييني على أمور الحياة. وتقول ام فهد: تركت وظيفتي وتوجهت لعمل «الكليجا» وبدأت البيع للأقارب والجيران والآن تجاوزت بعملي المحافظات والمدن في منطقة القصيم. العمل شرف وفخر والمرأة السعودية قادرة على التحدي والنجاح والدليل تجاربنا ونجاحنا في الاسر المنتجة كل واحدة ومنتجها. مديرة فرع مركز دعم الاسر المنتجة (جنى) خيرية الطاهر ديبوش تقول: تعتبر قصص النجاح المذكورة قطرة في بحر النجاحات التى حققتها النساء من أسرة جنى وتتنوع مشاريعهن بين الصناعي والخدمي والتجاري وكل سيدة لها قصة ورواية في بدايتها وكيف ساهم المركز في دعمها المادي والمعنوي وكيف يسعى المركز لمتابعة المشاريع وتسويقها فنحن نتميز عن غيرنا اننا مقرضون دون فوائد ونسعى الى تنمية ودعم المشاريع والمتابعة المستمرة من خلال طاقم عمل متكامل الجهود من مجلس الادارة الى الادارة العليا الى جميع الموظفين لنصل الى ممارسة عالمية في مجال الإقراض الحسن ودعم المشاريع الصغيرة ورغم هذا وذاك يكفي دعوة بظهر الغيب لسيدة كادت تكون تحت خط الفقر لتصبح لها قيمة عملية مضافة في المجتمع.