عدلت إدارة ستاد الأمير فيصل بن فهد خطوط الملعب خصوصا دائرة المنتصف ونقطتي الجزاء بعدما اتضح أن حجمها أكبر من المعمول به، حيث وضحت كاميرا التلفزيون الناقلة للقاء الشباب والأهلي في دوري عبداللطيف جميل آثار ذلك التعديل. وقد ذكر المذيع عبدالله العضيبي أن التعديل كان في اللقاء السابق في دوري أبطال آسيا والذي جمع الشباب وبونيودكور الاوزبكي بأمر مراقب تلك المباراة، حيث يجب أن يكون نصف قطر دائرة المنتصف 10 ياردات (9.15 متر)، أما منطقة الجزاء فيجب أن توضع فيها علامة الجزاء على مسافة 11م من نقطة منتصف المرمى بين قائمي المرمى وعلى بعد متساو عنهما، ويتم رسم قوس من دائرة نصف قطرها (9.15 م) خارج منطقة الجزاء وهي المنطقة التي يسمح للحارس داخلها باستخدام يديه. وطرح ذلك التعديل تساؤلات عديدة عن عدم متابعة الملاعب من قبل اتحاد كرة القدم أو المسؤولين في رعاية الشباب، وعن سر الخطأ الذي لم يكتشف إلا بعد انقضاء أكثر من نصف الموسم ومن قبل مراقب آسيوي.