دافع رئيس لجنة الحكام في اتحاد القدم عمر المهنا عن الحكم الدولي عبدالرحمن العمري الذي تعرض لجملة من الانتقادات اللاذعة على خلفية الأخطاء التي ارتكبها في مواجهة فريق النصر والخليج في الجولة السادسة عشرة من دوري جميل للمحترفين، التي انتهت نصراوية بأربعة أهداف مقابل هدف، وقال المهنا في حديثه لـ «الشرق»: «الأخطاء التي وقعت في تلك المباراة هي أخطاء مشتركة ما بين الجميع وليست للعمري فقط»، وأضاف: «العمري لديه المقدرة على المواصلة في التحكيم على الرغم من تخطيه حاجز الـ 45 عاماً»، وقال: «في الدوري الإنجليزي هناك حكام تخطوا سن الـ 45 عاماً لكنهم استمروا لمقدرتهم في قيادة المواجهات، وبالنسبة لمواجهة النصر والخليج فالأخطاء التي ارتكبت ليست فقط من الحكم الدولي العمري، فهي مشتركة مع الحكام المساعدين»، مؤكداً أن اللجنة «لن تطالب العمري بالاعتزال لمقدرته على المواصلة، وذلك من ناحية اختبار اللياقة البدنية وهو نقطة أساسية، كما أنه من الحكام الذين أبدعوا في السنوات الماضية. لفت إلى أن العقوبات لا يمكن إعلانها.. وأكد أن مواجهة الوحدة والرياض لن تعاد عمر المهنا : لن نُبعد العمري.. وأخطاء مواجهة النصر والخليج لا يتحملها وحده الأحساء ـ مصطفى الشريدة دافع رئيس لجنة الحكام في اتحاد القدم عمر المهنا عن الحكم الدولي عبدالرحمن العمري الذي تعرض لجملة من الانتقادات اللاذعة على خلفية الأخطاء التي ارتكبها في مواجهة فريق النصر والخليج في الجولة السادسة عشرة من دوري المحترفين، التي انتهت نصراوية بأربعة أهداف مقابل هدف، وقال أمس في حديثه لـ «الشرق»: الأخطاء التي وقعت في تلك المباراة هي أخطاء مشتركة ما بين الجميع وليس للعمري فقط، وأضاف: العمري لديه المقدرة على المواصلة في التحكيم «على الرغم من تخطيه حاجز الـ 45 عاما، وقال: في الدوري الإنجليزي هناك حكام تخطوا سن الـ45 عاما لكنهم استمروا لمقدرتهم في قيادة المواجهات، وبالنسبة لمواجهة النصر والخليج فالأخطاء التي ارتكبت ليست فقط من الحكم الدولي العمري، فهي مشتركة مع الحكام المساعدين، مؤكداً أن اللجنة لن تطالب العمري بالاعتزال لمقدرته على المواصلة، وذلك من ناحية اختبار اللياقة البدنية وهو نقطة أساسية، كما أنه من الحكام الذين أبدعوا في السنوات الماضية وليست مكافأته تكون بمطالبته بالاعتزال، وإذا أخطأ الحكم في مواجهة أو مواجهتين فهذا ليس نهاية المطاف. وحول الانتقادات التي تطال اللجنة قال: «الانتقاد دائماً يطال اللجنة والحكام أنفسهم وأنا شخصياً أتقبل النقد من أي شخص خاصة عندما يكون من حكام أصحاب خبرة، لكن المفروض كحكم ومقيّم ومحاضر إذا كان لديك بعض الملاحظات، لا يمنع أن توصلها للجنة الحكام، وفي ذلك الوقت عندما تقوم بإيصالها ولا يؤخذ برأيك، تستطيع الخروج عبر الإعلام وتوضح، لكن ليس أن تظهر إعلامياً وتقول إنك تحدثت مع اللجنة وأنت من الأساس لم تتحدث مع أي شخص في اللجنة، وحقيقة نريد المصلحة العامة، وفي هذه الحالة لا بد أن نأخذ آراء الطرف الآخر». كما استغرب المهنا من مطالبات نادي الرياض بإعادة مواجهة الفريق الأخيرة أمام الوحدة في دوري أندية الدرجة الأولى، وقال: بالفعل هناك خطأ فني من حكم الساحة الدولي محمد القرني لكن حسب النظام من يحتج ويقبل احتجاجه في مثل هذه الحالات هو الفريق المتضرر، والفريق المتضرر من الخطأ هو فريق الوحدة، والوحدة لم يعترض على الخطأ ولم يحتج نهائياً وبالتالي لن تتم إعادة المواجهة، كما طلب نادي الرياض سحب احتجاجهم واعتراضهم لأنهم لم يتضرروا من قرار الحكم، بيد أن الوحدة كسب المواجهة بهدف في النهاية ولم يتقدم بأي اعتراض. ولفت المهنا إلى أنهم في اللجنة لن يعاقبوا الحكم حيال هذا الخطأ كونهم منشغلين هذه الأيام بدورة حكام المستقبل الثانية، حيث أننا في اللجنة لم نجتمع لانشغالنا في الدورة، كذلك وجود تكليف خارجي للحكم، وسنجتمع الأسبوع المقبل وسنتخذ القرار المناسب حيال ما حدث. وأشار المهنا أن الخطأ ممنوع بالنسبة لحكام الساحة والمساعدين خاصة بعد الأخطاء التي وقعت في مواجهتي النصر مع الرائد، والنصر مع الخليج، وسيتم إيقاف أي حكم يرتكب أخطاء ولن يتم إعلان العقوبة بحيث ستكون داخلية في اللجنة. وزاد: أن الإيقاف يتراوح ما بين الأسبوعين إلى 3 أسابيع وقال إن الحكام في كأس العالم حينما يخطئون يتم تسليمهم تذاكر السفر مع نهاية الدور الأول للمغادرة لبلادهم، أما إعلان العقوبة إعلامياً لن يتم وهو كما أسلفت شأن داخلي.