تزامن لقاء منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونظيره المنتخب العراقي الشقيق أمس الأول ضمن منافسات التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها أستراليا مطلع عام 2015 المقبل مع أول أيام عيد الأضحى المبارك لتكون الفرحة فرحتين والعيد عيدين للرياضية السعودية بتحقيق الفوز بهدفين حلوين لتعود الأفراح التي غابت عنا كثيرا.. خاصة وأن الفوز الغالي جاء أمام منتخب قوي ولا يستهان به كالمنتخب العراقي. لقد كان منتخبنا مهيأ لتحقيق الفوز وإسعاد جماهيره ولذا استحق أمل الوصول لأستراليا. ـ دوري عبداللطيف جميل وضحت معالمه بأن بدايته قوية وساخنة ومثيرة فيما بين الفرق الـ14 والقادم من المباريات سيكون أكثر قوة وسخونة وهذا ما ننشده جميعاً ولكن لم نكن نتمنى أو حتى نتوقع بأن تكون تلك القوة والسخونة والإثارة خارج الميدان أكثر من داخله وأعني فيما بين إدارات الأندية وجميع اللجان أو جلها فالمد والجزر والاحتجاجات والاختلافات والقرارات والعقوبات وخصوصا بعد الجولة السادسة من الدوري الأمر الذي يشير إلى أن الجولات المقبلة ستشهد الكثير والكثير من الصراعات خارج الملعب قبل داخله بل يتوقع بأن القادم سيكون أسوأ ومؤثر سلباً على إفشال أي عمل مؤسساتي يرتقي بالرياضة السعودية وخاصة كرة القدم ليبقى السؤال حائرا دون إجابة إلى متى؟ وما هو الحل؟ ومتى سيرضى الجميع ويتفقون؟ فلا زالت لغة العقل والمنطق غائبة.. لأن التعصب وسوء النية باقيان ودائمان إلى ما شاء الله.. لذا يصعب الوصول لبداية نقطة الانطلاق. ـ الاتحاد والأهلي والنصر والشباب لم يتوصلوا لاتفاق مع شريك إستراتيجي حتى الآن؟ فمتى يسدل الستار على هذا الملف ويتم التوقيع؟ سؤال إجابته لدى إدارات الأندية الأربعة.. فهل لهذه الدرجة الأمر صعب أم أن رياضتنا طاردة للمستثمرين؟ الأمر الذي يجعلهم يتخوفون على الإقدام على هذه الخطوة؟ آخر الكلام: ـ قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه.