أبها علي فايع تجاوب عديد من الأدباء والمثقفين السعوديين والعرب مع دعوة مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في جازان، الشاعر عبدالرحمن موكلي، ودعموا فكرته بإنشاء مكتبة ورقية خاصة بفرع الجمعية في جازان، بعد أن تم تعيينه مديراً للفرع في فبراير الماضي. وكان موكلي وجَّه رسالة عبر حسابه في «فيسبوك» لأصدقائه، قال فيها: «الأصدقاء المبدعون، الصديقات المبدعات، المثقفون والمثقفات جميعاً.. تعمل جمعية الثقافة والفنون في جازان على إنشاء مكتبة خاصة بالجمعية وترغب منكم دعمها بنتاجكم الإبداعي ليكون بين يدي زوار المكتبة أملنا في محبتكم، ودعمكم». وقوبلت الفكرة باستحسان الأدباء والمثقفين، الذين أبدوا استعدادهم لتحويل الفكرة إلى واقع ملموس، عبر إرسال أعمالهم الإبداعية ونتاجهم الثقافي وما زاد عن حاجتهم منها إلى فرع الجمعية. ولم يكتفِ الأدباء والمثقفون بالمساهمة فقط، بل طرح بعضهم أفكاراً أخرى تدعم الفكرة التي أطلقها موكلي، وقال الكاتب والأديب محمد المنقري إنها «خطوة جميلة جداً وأتمنى إنشاء مكتبة صوتية للفن الغنائي والتراث الشعبي في المنطقة». كما أبدى الدكتور حسين دغريري رأيه في الفكرة بقوله: «هناك فكرة أجمل هي طلب الجمعية الاشتراك في المكتبة الرقمية السعودية وفيها مئات الكتب والمقالات والبحوث ويمكن للمشترك تنزيلها وتملكها مجاناً واستخدامها من أي مكان عن طريق الحاسب أو الجوال وما شابه ذلك، فنحن اليوم في عصر الرقمنة والكتاب الإلكتروني». وبادر الناقد العربي عبدالله السمطي بالاستجابة الفورية للفكرة، وكتب: «سأشحن لكم مجموعة من الكتب مع جزيل التقدير». وكذلك فعل الناقد أحمد سماحة، إذ قال: «مني مجموعة كتب». كما استجاب للفكرة الدكتور معجب الزهراني، وكتب: «لكم نسختان من رقص واثنتان من مقاربات حوارية». فيما كتب الشاعر والكاتب أحمد التيهاني: «بإذن الله.. ندعمها بنتاجنا وبغيره مما يتوافر ويضيف إلى المكتبة.. لك الأمنيات بالتوفيق يا رجلاً مناسباً في المكان المناسب». ورحَّب الأديب عمر طاهر زيلع بالفكرة، وأبدى استعداده لدعمها.