البوابة الرئيسية لنادي الاتفاق كما تبدو أمس خالية من مرتادي النادي                                                                                                                                        (تصوير: أمين الرحمن) الدمام فوزان آل يتيم أكد نائب رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتفاق عدنان المسحل، أن الجمعية العمومية التي ستعقد نهاية الموسم الحالي هي من ستفصل كافة الاختلافات التي ضربت ناديه خلال الفترة الماضية وتسببت في تدهور حال الفريق الذي تضاءلت فرصة عودته مجدداً إلى دوري جميل للمحترفين، وقال أمس في حديثه لـ «الشرق»: «لو استمرت الحال على ما هي عليه، فإن ‏الوضع سيكون انتظار تكملة المجلس الحالي فترته القانونية حتى نهاية هذا ‏الموسم وبعدها سيكون هناك الجمعية العمومية وهي من ستحل هذا ‏الإشكال».‏ وأضاف: «ما ‏يحدث في النادي هو عبارة عن أجواء مغبرة وسرعان ما ستصفو فيه الأجواء وتعود ‏لطبيعتها»، مشيراً بقوله «ما يحصل للاتفاق الآن هو بصراحة عدم توفيق، وأنا ‏أرى أن الجميع يحاول أن يعمل ما في استطاعته سواء مجلس إدارة النادي أو أعضاء الشرف، والاختلاف في وجهات النظر يحدث في كل مكان، والاتفاقيون خصوصاً عندما ‏يحدث إخفاق للاتفاق يتسمون بصفة الاسم الذي يحمله ناديهم ويكونون على وفاق وعلى قلب رجل واحد، وأنا أرى أن ‏الجميع يحاول أن يخدم الاتفاق، كلٌّ من موقعه».‏ وحول توقيت البيان الذي أصدره الشرفيون في ليلة خوض الفريق لقاء الوادي الأخضر في دور الـ 32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في وادي الدواسر، قال: «في البداية ‏أود أن أوضح أنني كنت غائباً منذ شهرين عن البلد في رحلة علاجية مع الوالدة -حفظها الله- وما فهمته أن البيان ظهر لأجل توضيح بعض ‏الأمور؛ لأنه حسب ما عرفت أن هناك عدداً من الجماهير يوجهون اللوم ‏لأعضاء الشرف بأنهم لا يفعلون شيئاً، بينما جاء البيان لتوضيح أننا ‏كأعضاء شرف ندعم الإدارة، وعلى الجميع أن يعرف أن هناك دعماً مادياً بالفعل من ‏أعضاء الشرف، ونؤكد أننا ما زلنا مستمرين وسنستمر في الدعم، ‏بينما بعضهم يرى أن البيان هو لتأجيج الرأي العام وهذا ما فهموه من ‏البيان، ولا أعتقد أن هناك من سيكون سعيداً في حال أخفق الاتفاق، حتى ‏أعداء الاتفاق إن وُجد له أعداء، بينما موقفنا كأعضاء شرف إيجابي مع ‏النادي، ونحن مستمرون في هذا الدعم ولن نتوقف عنه مهما كان الأمر أو ‏الاختلاف في وجهات النظر مع الإدارة أو أي جهة أخرى». ويضيف المسحل قائلاً: «أعتقد أن من حق الإدارة أن تكمل مشوارها، وإن ‏وجد هناك أي أشخاص يرون أنفسهم أكفاء لتولي المهمة فليتقدموا أثناء عقد ‏الجمعية العمومية وليقدموا ملفاتهم وخططهم، وبالنسبة لي شخصياً سأنتخب ‏من أجد أن ملفه وخططه أميز من غيره بغضِّ النظر عن الاسم، وأنا ‏بالنسبة لي ظروفي لا تساعدني في أن أتخذ الخطوة بالتقدم للرئاسة، ولم ‏أفكر في الأساس فيها، ومن وجهة نظري بالنسبة لنادٍ كبير مثل الاتفاق وفي ظل ‏هذه الأوضاع، فإن من سيترأسه يجب أن يكون ‏متفرغاً له على الأقل سنتين، وأنا ظروفي لا تسمح إطلاقاً».‏ وزاد المسحل حديثه: «لا أتمنى أن تخرج كل هذه الأمور في الإعلام، ‏وكنت أتمنى أن تكون كل أمورنا داخلية ونحلها فيما بيننا، وإن كنت أرى أنه ‏في النهاية كلٌّ يحاول؛ سواء عبدالعزيز الدوسري أو عبدالرحمن الراشد، وأعضاء ‏الشرف يحبون الكيان وأعتقد أنه في الوقت الحالي من الحكمة الصمت ‏وعدم الدخول فيما يؤجج الرأي العام أو يتسبب في انقسامات، ولا أعتقد أنه ‏من الحكمة لي شخصياً أن أتبنى أي مبادرة لتقريب وجهات النظر أو لملمة ‏الوضع، فأحياناً يكون الصمت فيه حكمة، خصوصاً أن هناك من هو ‏مستنفَر ومن هو مستاء، وإن كنت أرى أن النادي سيعود كما كان وأحسن».‏ وتابع: «ما عرفته من بعض الإخوان في مجلس الشرف أنهم ‏عرضوا على المجلس أن يكون الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم ‏في النادي بين الأمين العام للنادي أحمد الدوسري ومعه شخص من أعضاء ‏الشرف، ولكن حسب علمي أن أعضاء الشرف لم يتسلموا رداً أو نفياً ‏من قبل الإدارة، ولكننا رأينا الأخ هلال الطويرقي ظهر على المشهد ووُجد مع الفريق، ولكن كما أشرت أن ما يمر به الاتفاق هو عدم ‏توفيق فقط».‏