القرآن نور يشرق في قلب المؤمن فيزهر بالإيمان. ويشرق في حياته فينيرها بالسعادة.. ويشرق في سماء الأمة فيكون ضياءً وأمناً.. وهدىً وخيراً.. ويشرق في البشرية فتعرف مواقعها وتهتدي إلى طريقها.. وهذا الذكر المبارك لا يستفيد منه إلا من كان صاحب قلب حي متفاعل.. فيمتزج الذكر الرباني مع القلب الإيماني وتسري الحياة مع القرآن إلى القلب فتحييه وتظهر سمات الحياة القرآنية على الجوارح وتلحظ على السلوك.. وتكون ثماراً يانعة خيرة في الواقع المعايش.. وهذا ما نرجو أن يكون قد تحقق في واقع كل من انضم إلى حلقات القرآن.. ومن أدام الجلوس فيها.. يسمع ويحفظ.. نريد أن يكون القرآن واقعاً يعيشه لا كلمات يرددها فقط، ثم إن ذلك الذي أشرق قلبه بالقرآن الكريم يحتاج إلى تحفيز وتشجيع لذا جاءت جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم لتكون محفزاً للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات فها هي الجمعية تقيم حفل الجائزة السادس ومما لا شك فيها أن الجائزة لها أثر كبير في إتقان الطلاب والطالبات ما يحفظونه فرحم الله مؤسسها الأستاذ الكريم فوزان الفهد ونفع الله برئيسها الحالي ابنه فهد بن فوزان وإخوانه وجزاهم الله عنا خير الجزاء. *رئيس جمعية تحفيظ القرآن بالزلفي