×
محافظة تبوك

أبوظهير: تعلمت من والداي التجارة.. والمرأة الشريك المثالي

صورة الخبر

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وعدد من كبار المسئولين مساء أمس بينبع الصناعية حفل وضع حجر الأساس لمشروع تطوير واحة مدن ينبع، والحفل الخطابي الذي اقامته الهيئة السعودية للمدن الصناعية بهذه المناسبة. المهندس صالح الرشيد المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، نوه بدعم سموه الكبير ومتابعته لهذا المشروع في وقت قياسي في تاريخ تطوير الأراضي الصناعية، مشيرا الى ان المشروع باكورة لوحات المدن الصناعية في جميع مناطق ومدن المملكة وستكون انطلاقته قريبا. ثم قدم المهندس الرشيد عرضا مرئيا موجزا عن المدن الصناعية تضمن مراحل النمو والتطور التي شهدتها المدن الصناعية، وما يميز واحة مدن بينبع التي ستقع شمال المطار على بعد 10 كلم عن وسط المدينة وتبلغ مساحتها 500 الف كم وتستوعب 80 مصنعا بمساحات تبدأ من 1600 متر مربع، كما تتميز واحة مدن ينبع بوجود مصانع جاهزة مهيأة لعمل المرأة ومركز تدريب وتوظيف وحضانة اطفال ومركز طبي ورياضي ومنطقة ترفيه ومسطحات خضراء ومبنى خدمات حكومية ومبنى مكاتب ومركز تجاري وفندق ومحطة وقود، كما ستتضمن الصناعات المقترحة ان تكون بالواحة الملابس والعبايات والحلويات والذهب والمجوهرات وصناعة التمور والمشالح والأدوية والمستلزمات الطبية والتعبئة والتغليف وصناعة الألعاب والتراثيات، كما تتيح الواحة العديد من الفرص الاستثمارية المساندة، من بينها مشروع حاضنات أطفال وإنشاء مجمع تجاري وصالة معارض ومشروع نقل العاملات ومراكز التدريب. عقب ذلك تفضل سمو الأمير فيصل بن سلمان بوضع حجر أساس تطوير واحة المدن بينبع، وبعد ذلك تم الإعلان عن أول مصنع بواحة مدن ينبع مصنع شركة المدينة المنورة الذي سيوفر 50 فرصة عمل للفتاة السعودية، ثم غادر سموه مقر الحفل مشيدا بتميز هيئة المدن الصناعية في سرعة الانجاز في تطوير مدن صناعية جديدة وتوفير كافة الخدمات لها ما سينعكس على توفير عدد من الفرص الاستثمارية والوظيفية للمواطنين والمواطنات. تجدر الإشارة الى أن تطوير واحة مدن ينبع تعد ثاني مدينة مهيأة لعمل المرأة بعد واحة الأحساء ضمن اهتمام الدولة بإيجاد فرص عمل مناسبة للمرأة السعودية كشريك أساسي في التنمية المستدامة وتعزيز دور الصناعة في توفير مدن صناعية مهيأة لعملهن في القطاع الصناعي تتوفر فيها خدمات متكاملة تشمل وسائل النقل العام وحاضنات للأطفال داخل المدن ومعاهد فنية ومهنية مخصصة للمرأة ومعاهد متخصصة لتدريب تأهيل العاملات. وكان مجلس الوزراء قد اصدر قرارا يقضي بالموافقة على قواعد تحديد النطاق العمراني لمدن المملكة وتخصيص ارض ومناطق داخل حدود المدن وتهيئتها لإقامة مشاريع صناعية تعمل فيها النساء وتكليف الهيئة السعودية للمدن الصناعية بإنشاء مدن صناعية مهيأة لعمل المرأة في المناطق. ومن جهة يضع سموه صباح اليوم أساس مشروع مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال الجديد شرق المدينة والذي تبلغ طاقته 400 سرير وذلك بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله عبدالعزيز الربيعة. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله علي الطائفي، أن تكلفة إنشاء المشروع الجديد تبلغ 800 مليون ريال وسيتم إنشاء المستشفى شرق المدينة خلال 30 شهرا بجوار مبنى الأحوال المدنية ضمن الأرض الممنوحة لوزارة الصحة على مساحة تزيد عن مليون متر مربع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية. وأبان أن المشروع الجديد سيضم المبنى الرئيسي للمستشفى المكون من 5 طوابق بالإضافة إلى العديد من المباني المساعدة والمساحات المخصصة لمواقف السيارات والمسطحات الخضراء، مضيفا أن التصميم الهندسي للمشروع المستشفى يأتي مواكبا للمشاريع الطبية والبحثية ومشاريع الخدمات المساندة في المملكة ذات المستوى العالي تماشيا مع أحدث التطورات العالمية في مجال الخدمات الصحية التخصصية من الناحية الهندسية والتقنية، وأشار إلى الدعم غير المحدود التي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ للقطاع الصحي بالمملكة والذي أسهم في السنوات الأخيرة في ارتفاع مستوى الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمواطنين في كافة المجالات والتخصصات الطبية، لافتا إلى أن ارتفاع حالات الولادة في منطقة المدينة المنورة حيث بلغت أكثر من (15) ألف حالة ولادة سنويا في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة خصصت موقعا لإنشاء المستشفى الجديد بمساحة تزيد على مليون متر مربع بعد استشعارها لمسؤوليتها في حاجة المنطقة لإنشاء مستشفى جديد للنساء والولادة والأطفال وجرى تخصيصه لخدمة أهالي شرق المدينة المنورة. وعلى صعيد متصل، دشن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أمس خلال زيارته للمنطقة التي تستمر على مدى يومين مشروع مبنى طب الأسنان التخصصي بتكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين ريال والمشروع يتضمن مركز طب الأسنان ومعامل متخصصة وأقسام التعقيم المركزي إلى جانب غرفتي أشعة متخصصة ومكتبة طبية وقاعة اجتماعات كبرى وقاعة مؤتمرات بسعة 200 كرسي، وتفقد الدكتور الربيعة كافة الأقسام واطلع على آلية سير العمل بالمركز، كما دشن الربيعة الخدمات الإلكترونية لإدارة العلاقات العامة بصحة المنطقة. وكان سموه قد افتتح أمس المنتدى السعودي للتأهيل والتوطين الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع، وعند وصول سموه لمقر الغرفة التجارية تفضل بقص شريط المعرض المصاحب للمنتدى الذي اقيم بمركز ينبع الدولي للمعارض والمؤتمرات، ثم قام سموه بجولة داخل أرجاء المعرض الذي ضم أجنحة لعدد من الشركات الصناعية المشاركة بالمنتدى اطلع من خلالها على ما يقدمه المشاركون من فرص وظيفية للشباب والشابات فيما استمع سموه ايضا لكلمة موجزة عن مجمل اعمال المنتدى من العنود أبو النجا الرئيسة التنفيذية لروابط الاحتراف والتي استهلتها بالترحيب بسموه والحضور وأعربت عن سعادة الجميع بتشريف سموه ومشاركته لهم بهذه الرعاية التي تعد دعما كبيرا يأتي في إطار جهود سمو أمير منطقة المدينة المنورة وحرصه الدائم بالدعم والتوجيه والمتابعة لكل ما يحقق الخير والنماء لأبناء المنطقة والمحافظات والكوادر البشرية من أبناء الوطن من الجنسين. عقب ذلك ألقى حاتم أبو زنادة كلمة نيابة عن الجهات المشاركة بالمنتدى ثم قام سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتدشين وإطلاق أول ورشة عمل الكتروني عقب ذلك تفضل بتكريم عدد من الجهات المشاركة والداعمة لإنجاح المنتدى كما قدم لسموه درع تذكارية بهذه المناسبة.