×
محافظة الرياض

الوحدة يواصل مطاردته للنهضة والقادسية بفوزه على الرياض

صورة الخبر

تصدرتزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة والخطاب المثير للجدل الذي ألقاه أمام لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، والخطاب المزمع إلقاؤه أمام الكونغرس الأميركيالعناوين الرئيسية لبعض أبرز الصحف البريطانية والأميركية، خاصة ما يتعلق بظروف الزيارة وعزمه عرقلة الاتفاق المرتقببشأن برنامج إيران النووي. فقد كتبت صحيفة تايمز البريطانية في افتتاحيتها أن قرار نتنياهو المتحدي بمناشدة الكونغرس مباشرة الوقوف ضدإبرام اتفاق نووي مع إيران يمثل نقطة تحول في العلاقات المتوترة بين البلدين، وقد أحدث انقساما بين إسرائيل والجالية اليهودية في أميركا حتى قبل إلقاء الخطاب، وهو من وجهة نظر الإدارة الأميركية بمثابة محاولة استفزازية فجة من جانب نتنياهو للتأثير في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. وعلى الرغم من ذلك اعتبرت الصحيفة الخطاب ضروريا لأن كل الدلائل تشير إلى تسارع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى نحو التوصل لاتفاق مع طهران يمكن أن يسمح لها بالاحتفاظ بقدرة كبيرة على تخصيب اليورانيوم، وأضافت أن إسرائيل محقة في حث واشنطنعلى الحذر في التعامل مع طهران. " زيارة نتنياهو لواشنطن كشفت الخلل في جوهر التحالف الأميركي الإسرائيلي وتهدد بنسف العلاقة الخاصة بين البلدين " العلاقة الخاصة وفي وجهة نظر مخالفة رأت صحيفة واشنطن بوست أن جدال إسرائيلبشأن إمكانية توصل أميركا والقوى الغربية الأخرى لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي يعرض العلاقة الخاصة بين البلدين للخطر. وترى الصحيفة أن أميركا ليست بحاجة لإسرائيل، وأن العلاقة الخاصة بين البلدين لم تصغ في حربين عالميتين كما حدث مع بريطانيا العظمى، ناهيك عن عدم وجود لغة وثقافة مشتركة، لكنها مبنية على دفء وعاطفة وقيم مشتركة ولوبي داخلي قوي، ومع ذلك فهي تتقوض. من جانبها، أشارت مجلة فورين بوليسي إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن كشفت الخلل في جوهر التحالف الأميركي الإسرائيلي، وأنها تهدد بنسف العلاقة الخاصة بين البلدين. وقالت إن دعوة الحزب الجمهوري التي وجهها لنتنياهو لمخاطبة الكونغرس كشفت أيضا عن ضيق أفق حزبي لرئيس مجلس النواب جون بونر الذي فضل مصلحة حزبه على المصالح الدبلوماسية الأوسع. وذكرت المجلة أن هناك فجوة بين المصالح الأميركية والإسرائيلية وأنها تزداد، ومع مرور الوقت يمكن أن تتحول "العلاقة الخاصة" الحالية إلى "علاقة عادية" يؤيد فيها الطرفان بعضهما عندما تتقارب مصالحهما، وتسارع أميركالنجدة إسرائيل كلما تعرض وجودها للخطر، لكن هذه المصالح والقيم قد تختلف وعندها تكون الحكومة الأميركية في حل من دعم أي إجراءات إسرائيلية تشعر بأنها ضارة أو غير حكيمة.