×
محافظة الرياض

تعلن شركة مجموعة الطيار للسفر القابضة عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية المتضمنة زيادة رأس المال للشركة

صورة الخبر

يحق لوزارة (الثقافة والإعلام)، في فترة معالي الأستاذ/ السيد إياد مدني، وسعادة الدكتور/ عبدالعزيز السبيل، وكيل الوزارة للشؤون الثقافية آنذاك، أن تفخر بإنجازها الثقافي الحضاري الأهم في المملكة، المتمثل في (إعادة) معرض الكتاب الدولي في الرياض، بعد نحو عقدين من اختطافه، من تيار عرف بعدائه الأبدي الأزلي للعقل وما ينتجه من علم وفكر! وعودة سريعة، عبر الانترنت، تكفي لمعرفة قيمة الإنجاز، بمقدار ما نال القائمين عليه من هجوم كاسح، كاد يجهض المشروع قبل أن يبدأ! وها نحن نعيش كل عام، منذ عقدٍ زمني، تظاهرة ثقافية (دولية) بهيجة، فاقت بعض التظاهرات المماثلة، في بعض الدول العربية التي سبقتنا بأعوام عديدة! تظاهرة تنسينا، ولو لعشرة أيام، تواطؤ جميع الوزارات حتى الآن، على التقصير غير المفهوم بحق الثقافة والمثقفين! فلا أحد يناقش خلال هذه الأيام (مثلاً شروداً يعني): إلغاء الوزارة (التي أعادت المعرض) نظام الانتخابات في الأندية الأدبية! وهي الخطوة التي ما زلنا نحصد نتائجها المخجلة، بالشمع الأحمر، واستنزاف سنوات في المحاكم، بدلاً من الندوات والمكتبات والأمسيات! ولا أحد يجرؤ على القول بأن المعرض أصبح نشاطاً مستقلاً، بعد أن شبّ عن الطوق (البيروقراطي)، بإدارة ذات صفة اعتبارية، يقف على رأس خلية النحل فيها الدكتور/ صالح بن معيض الغامدي، بخبرته التي يلمس المهتمون أثرها كل عام؛ رغم بعض المطبات، المتزامنة مع ما تشهده الرياض، من تحويلات وحفريات مثيرة للأتربة والتساؤلات المشروعة، عن تأخر صرف حقوق (خلية النحل) لأكثر من (11) شهراً، حسب ما نشرته مكة، قبل أيام على مسؤولية الزميلة/ أحلام الزعيم؛ لتنحرف بنا (يو تيرن) إلى تقصير الوزارات المزمن! وبمناسبة عودة التظاهرة مع الوزير (عادل الطريفي)، وهو في سن أحفاد وأبناء كثير من المثقفين والمثقفات، الأحياء منهُنّهم والأموات، نكرر تذكير الوزارة بأن دورها الحقيقي هو صناعة الكتاب، وليس عرضه وتسويقه! وما لم تبادر فوراً إلى توفير المناخ الصحيح لازدهار هذه الصناعة؛ برعاية (الصنّٓاع) أحياءً وأمواتاً و(نص نص)، فلن يختلف المعرض في النهاية، عن مهرجان مسرحي أو سينمائي، يقيمه (3) من حارة حُبُكشي....!! ومن لم (يتزهمر) يكمل المونولوج لمن تزهمر منذ موووبطي! نقلا عن مكة