شهد سوق التمور في مدينة بريدة وهو يعيش يوم الجمعة اليوم الثاني من أيام مهرجان بريدة للتمور، حراكاً تجارياً مميزاً بسبب نزول كميات كبيرة من التمور، والتي أخذت نوعيتها تميل للجودة أكثر، مما جعل أسعارها مناسبة جداً للمتسوقين خاصة وأن أرصدتهم لم تنفذ بعد من راتب شهر شوال. الحراك المميز لسوق التمور في بدايته ساهم في قطع التجار لإجازتهم والعودة من الأجواء الباردة إلى أجواء مدينة التمور ببريدة الملتهبة، تداركاً منهم لمرحلة انتعاش السوق، فتجار بريدة ليسوا الوحيدين الذين اجتذبتهم حرارة البيع والشراء، بل تجار التمور من مختلف مناطق المملكة، ونافسهم تجار من دولة الإمارات الشقيقة، الذين يعتدون لتجارتهم بباكورة الإنتاج كتعريف مباشر بتمور بريدة لسكان الإمارات وقد سجلت مبيعات التمور أمس الجمعة من 45 - 200 ريال للتمر السكري المفتل، و 25 ريالا للسكري الرطب ، فيما تنوعت الأصناف الأخرى كالبرحي والصقعي والهشيشي والشقراء والونانة من 6 - 90 ريالاً. الدلالون أسهموا في إضافة جو مميز للمهرجان