قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن حديث النائب محمد أنور السادات، عن وجود مخالفات في ميزانية المجلس، كان يستهدف التشويش على إجراءات التحقيق معه على خلفية اتهامه بارتكاب بعض المخالفات، وفقًا لقوله. وأضاف أبو حامد، خلال لقائه ببرنامج على مسؤوليتي، المذاع على فضائية صدى البلد، مساء الأربعاء، أنه تم التحقيق مع السادات بعد حديثه عن ميزانية البرلمان، مؤكدًا على ارتكابه مخالفات من الممكن وصفها بـالخيانة بعد إطلاع منظمات دولية على مناقشات وإجراءات البرلمان. وأكد أن البرلمان لا يترصد أخطاء لأي عضو من أعضاء المجلس، سوء من المعارضين أو غيرهم، موضحًا أن حديث السادات عن مخالفات الميزانية غير صحيح. وكانت لجنة القيم بمجلس النواب قد أوصت بإسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات، وذلك بعد الاتهامات التي وجهت إليه بتسريب معلومات تخص مؤسسات الدولة للبرلمان الدولي، وتزوير توقيعات تخص عدد من النواب على أحد مشروعات القوانين. وبدأت لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، يوم الأحد الماضي، في الاستماع إلى دفوع السادات في الاتهامات التي وجهت إليه، ولم تصدر توصياتها بعد. وكان السادات قد كشف عن وجود مخالفات في ميزانية مجلس النواب، بعد شراء ثلاث عربات فارهة بقيمة إجمالية 18 مليون جنيه، دون أخذ تصويت أعضاء المجلس، وهو ما نفته الأمانة العامة للبرلمان في وقت لاحق، مؤكدة أن طلب شراء سيارات مصفحة تم في عام 2015 وقبل انعقاد المجلس، وهي ضرورة أمنية تقتضيها تحركات رئيس مجلس النواب.