- كل الصراعات الثقافية في بلادي ينهيها قرار!، يلتف الجميع حول القرار في تنازل عن جميع وجهات النظر! أصبتُ بالإحباط من تصريح وزير التعليم عزام الدخيل وهو يؤكد أنه لا إلزام في رياضة البنات!، وهو الأمر الذي يمكن تسميته بـ: الرفض المؤدب!، لاسيما وأن إدارات التعليم لاتملك الخيار والصلاحية! كتبت هنا في هذا المربع قبل عام ونيف مقالاً بعنوان: (الحصة السابعة يابنات: لياقة) قلت فيه إنه يجب إقرار حصة تربية بدنية تهدف إلى رفع مستوى الصحة العامة لأكثر من 2.5 مليون طالبة! يجب.. نعم يجب.. إقرار «تربية بدنية» في التعليم العام والعالي للبنات لايهدف إلى إنتاج جيل من «اللاعبات» بل إلى بنات متعافيات ذات لياقة بدنية عالية الأمر الذي ينعكس على عقلية وإسكولوجية البنت السعودية المعرضة للأمراض في ظل الظروف الراهنة! الوزير أعاد السؤال ثم أجاب بثقة وكأنه يبشرنا بخبر سعيد ولكن في الحقيقة هو خبر مخيب للآمال!