×
محافظة المنطقة الشرقية

ختام فعاليات المؤتمرالدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية بالرياض

صورة الخبر

ما زال ملاك الإبل في حيرة من أمرهم من اتهامها بأنها السبب في نقل فيروس كورونا أو براءتها من ذلك، إذ يرى فريق منهم بأنه لا علاقة لها بالفيروس، مؤكدين أنهم يشربون حليبها ويأكلون لحومها دون أن يصابوا بالمرض، فيما يرى فريق آخر أنهم مستعدون للخسارة في سبيل القضاء على الفيروس، مطالبين وزارة الصحة بالتحرك واتخاذ الإجراء السليم لمعرفة الإبل المصابة للقضاء عليها لدرء خطر انتشار كورونا. يقول رجل الأعمال سعد بن حامد القرشي أحد ملاك الإبل «أعيش حالة قلق بعد أن أكدت دراسات موثقة أن الإبل هي مصدر الفيروس»، مضيفا: «ما دام أن المرض يكاد يكون وباء ومصدره الإبل، ولا يعرف المصابة من السليمة لا بد من تحرك وزارة الصحة في هذا الأمر». وزاد «رغم أنني أملك أكثر من مائة من الإبل المزايين، اشتريتها بملايين الريالات، إلا أن سلامة الإنسان وخلو البلاد من الفيروس أفضل من عشقي للإبل»، وتساءل: «في حالة إقرار ملاك الإبل بأنها الناقل الأول للفيروس، هل ستقوم الدولة بإعدامها؟ وهل سيترتب على ذلك تعويض أصحابها ماديا أم لا؟ ومتى تتخذ وزارة الصحة الإجراء السليم حيال هذا الأمر أسوة بما سبق واتخاذه عندما قضت على فيروس إنفلونزا الطيور، حيث قامت بإعدام حتى النعام باهظ الثمن، وذلك أفضل من أن نظل حيارى ما بين كون الإبل ناقلة للفيروس أم مجرد شائعة». من جهته، يقول مسفر المجنوني «علاقتي بالإبل بدأت منذ الصغر، وتعلقت بها كثيرا وأتنقل بها حيث يكون الربيع، وأرى أن اتهامها بأنها ناقل لفيروس كورونا هو إساءة إلي شخصيا لارتباطي بها»، مؤكدا أن إبله بريئة من أية أمراض فهو يشرب من حليبها ويأكل لحومها ويجالسها ولم ير فيها إلا الخير. وأشار إلى أن وزارة الصحة عجزت عن اكتشاف مصدر الفيروس فألقت بالتهمة إلى أكثر الحيوانات لطفا وتقربا للإنسان، مضيفا: لحقت بملاك الإبل خسائر مما أشيع حولها وشهدت السوق ركودا في الشراء وعزوف البعض عنها، إلا أنها تعتبر أقوى من أن تتهم بالفيروس. وأكد عيد صالح الخزاعي، أنه يملك عددا من الإبل تعلقت به أكثر مما تعلق هو بها، مبينا أنها تتميز بحبها للإنسان ومن غير المعقول أن تكون ناقلة للفيروس.