×
محافظة مكة المكرمة

محافظ جدة: الخطوط السعودية مطالبة بمواكبة الطلب المتزايد على خدماتها

صورة الخبر

بندر الدوشي- سبق- واشنطن: قالت صحيفة ديلي صباح التركية، في تقرير لها، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية، تبدو كمؤشرات على تعافي العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أن الزيارة لفتة تصالحية من تركيا لاحتواء بعض الخلافات السياسية، مؤكدة -في الوقت ذاته- أن مؤشرات المصالحة بدأت منذ إعلان تركيا الحداد على المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز، متوقعة زيارة قريبة لخادم الحرمين الشريفين لأنقرة. مؤشرات وأضافت: كان أول المؤشرات قطع الرئيس التركي زيارته إلى إفريقيا، والسفر إلى السعودية لتقديم واجب العزاء، وحضور جنازة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإعلان تركيا حداداً عاماً ليوم واحد؛ حزناً على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. زيارة الملك وتوقّعت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إعلامية، أن تكون هناك زيارة قريبة من قِبل الملك سلمان إلى تركيا، مضيفة، نقلاً عن محللين سياسيين أتراك، أنهم لا يتوقعون أن يكون هناك تغييرٌ كبيرٌ في سياسة البلاد في عهد الملك سلمان، لكن من المؤكد أن تستعرض المملكة العربية السعودية مواقفها تجاه بعض القضايا الإقليمية في المنطقة. لفتة تصالحية وقالت الصحيفة: يُنظر لزيارة رجب طيب أردوغان على أنها لفتة تصالحية من تركيا تجاه السعودية؛ التي هي حريصة على ترك الخلافات السياسية جانباً، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل أفضل، مستعرضة جدول أعمال أردوغان في السعودية؛ حيث قال الرئيس أردوغان قبل مغادرته إسطنبول، أول أمس السبت، في مؤتمر صحفي، إن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وسيتم بحث الأزمات الجارية في الشرق الأوسط. الأوضاع الإقليمية وأضاف: سنناقش آخر الأوضاع في سوريا وفلسطين وليبيا ومصر واليمن، مشيراً إلى أن الحرب ضدّ الإرهاب ستكون موضوعاً آخر على رأس جدول الأعمال، مبيناً أن تركيا لديها مواقف متطابقة مع المملكة العربية السعودية بشأن عديد من المشكلات الإقليمية. الملف المصري وكانت صحيفة ديلي صباح التركية، قد كشفت، توقّع وزير الخارجية التركي، العمل على تطوير العلاقات بين البلدين، والتشاور في ملفات إقليمية، رغم إقراره بوجود خلافٍ في وجهات النظر بين الجانبيْن في الملف المصري، قائلاً: لكن يجب ألا يؤثر في علاقة البلدين في المجالات الأخرى. تقدُّم محتمل ونقلت تقريراً عن مؤسسة سيتا، وهو مركز أبحاث ومقره أنقرة، عن تقدُّم محتمل وتصاعدي في العلاقات بين البلدين عقب تولي الملك سلمان الحكم، وهو ما يعد فرصةً مناسبةً لتركيا في إصلاح ذات البين مع السعودية.