×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / الأمير أحمد بن فهد بن سلمان يكرم متفوقي " إنسان " / إضافة ثانية واخيرة

صورة الخبر

أدلى أحد عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني باعتراف أكد فيه مشاركته وزملاءه مع قوات نظام بشار الأسد في ارتكاب مجزرة في بلدة رتيان بريف حلب راح ضحيتها 48 مدنيا. وقال القائد الميداني في الحزب حسن علي فواز المأسور لدى "الجبهة الشامية" في حلب إحدى فصائل المعارضة السورية إن قوات النظام كانت تسير أمام مقاتلي الحزب العنصري الذين نفذوا المجزرة. وكان نشطاء تداولوا معلومات في الـ20 من فبراير الماضي عن اكتشاف قوات المعار ضة، بعد سيطرتها على بلدة رتيان، جثث مدنيين قتلتهم قوات النظام رميا بالرصاص والحرق بمادة النابالم، تبين أن عددهم وصل إلى 48 مدنيا. وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها الجبهة مع 45 من العناصر الذين أسرتهم خلال تصديها لتسلل قوات النظام على قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي أن التسلل كان يهدف إلى وصل بلدتي نبل والزهراء بمواقع تمركز قوات النظام على جبهتي حندرات وسيفات. وقال الأسير فواز: "خرجت ضمن وحدة مؤلفة من 325 شخصا من بلدتي نبل والزهراء، بقيادة قائد في حزب الله يدعى كميل، ولدى خروجنا من البلدتين تم كشف أمرنا من قبل فصائل المعارضة السورية، وجرت اشتباكات بيننا دفعتنا للتحصن في أحد المباني. ولدى سيطرة الثوار على سير المعركة فإن كميل هرب برفقة نقيب في حزب الله يدعى أنس، وملازم أول يدعى رامي علي، مع ضباط قوات النظام وتركونا وحيدين". وأكد فواز أن المئات من عناصر الحزب يقاتلون إلى جانب قوات النظام في حلب، وأن 90 منهم من السوريين، وأرسلت طلبا لإيران تستنجد فيه وتطلب إرسال عناصر مقاتلة لسد الثغرات، خشية خسارة المزيد من المواقع لمصلحة الثوار في محافظة حلب. وأكدت الشبكة أن نظام بشار جنّّد خلال الأشهر الأربعة الماضية مئات المدنيين من أحياء حلب، بعضهم بشكل إجباري وزج بهم في قواته الخاصة، وأن قوات الأسد أجرت لهم دورة عسكرية سريعة في أكاديمية الهندسة العسكرية، والفنية الجوية بالراموسة، بإشراف مدربين من إيران، ولبنان. وكان النظام جهز رتلا يزيد عدد أفراده على ألف مسلح، مدعومين بمرتزقة من إيران ولبنان ومرشدين من بلدتي نبل والزهراء، بهدف فك الحصار عن البلدتين وتحقيق نصر معنوي قبل تطبيق خطة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا بشأن تجميد القتال في حلب، إلا أن نتيجة المعركة أتت بغير ما خطط لها النظام، إذ تصدى الثوار لمحاولات عناصر الرتل وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. مكالمة تقتل ضابطا أسديا لقي ضابط من جيش الأسد حتفه في أحد المعتقلات، إذ أصيب بأزمة قلبية عقب مكالمة هاتفية مع قيادات من قوات الأسد، بعد رفضهم مطالبه بمبادلته بمعتقلين لدى قوات النظام. وأكدت مصادر أن العقيد سليمان قرحيلي هو أحد الأسرى الذين سقطوا في قبضة الثوار أثناء المعارك التي دارت منذ أشهر في بلدة عدرا العمالية، وأضافت المصادر أن المسؤول عن ملف التفاوض في قوات أمن النظام قال للعقيد قرحيلي: "أنتم وقعتم بالأسر لأنكم خونة، واستسلمتم وسلمتم سلاحكم، وإذا تم التفاوض عليك فلن تعود إلى بيتك، بل إلى المحكمة الميدانية، وثمنك رصاصة في الرأس"، فما كان من العقيد الأسير إلا أن انهال بسيل من الشتائم على الطائفة العلوية وآل الأسد، ليسقط على إثرها على الأرض، في حين حاول الثوار إسعافه إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة في الطريق.