كشف المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ التي تقوم بإدارة وتطوير ميناء الملك عبدالله، أنه يتوقع افتتاح الرصيف الرابع في الميناء خلال الربع الثاني من العام الجاري ليصبح إجمالي طول الأرصفة 1400 متر. جاء ذلك في شرحه عن واقع الميناء، قدمه للواء بحري عواد بن عيد البلوي مدير عام حرس الحدود، خلال زيارته الميناء، يرافقه اللواء ركن بدر بن حمدي الجابري قائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة. حيث كان في استقبالهم بمقر قيادة وحدة أمن ميناء الملك عبدالله، العميد سعد بن محمد أبو حاوي قائد قطاع حرس الحدود بمحافظة رابغ، والعقيد محمد بن عايض القرشي قائد وحدة أمن ميناء الملك عبدالله. واستهل الوفد زيارته بجولة ميدانية بدأها بالمرافق الأمنية بالميناء، وزيارة محطة الحاويات والأرصفة للاضطلاع على سير الأعمال الأمنية على أرض الواقع، تلا الجولة الميدانية استقبال رسمي للوفد في صالة كبار الزوار من قبل مهند بن عبدالمحسن هلال الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية، والمهندس عبدالله بن محمد حميدالدين. وأوضح مهند هلال أهداف الميناء في دعم حركة الاستيراد والتصدير بالمملكة، ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني، باعتباره أول منفذ حيوي وهام على مستوى المملكة ودول المنطقة يجمع الشراكة بين القطاع العام والخاص، وتتم إدارته من قبل القطاع الخاص من خلال شركة تطوير الموانئ، مثمنا الشراكة المتميزة بين القطاعين العام والخاص للحصول على أفضل خدمة للوطن، وجعل الميناء يحتل موقعا بارزا على خارطة الموانئ العالمية كنموذج رائد في إدارة الأعمال البحرية على مستوى المملكة، موضحا أن ميناء الملك عبدالله يمتاز بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وخدماته المتكاملة، وتم إدراجه ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية. ومن جانبه، بين المهندس عبدالله حميد الدين، أن الميناء يحرص على توفير أفضل الإمكانيات والتجهيزات وفقا للمواصفات الأمنية المحلية والعالمية، وأحدث التجهيزات والآليات المتطورة لدعم أعمال الاستيراد والتصدير بالمملكة، مؤكدا قدرة الميناء وجاهزيته ببنية تحتية فريدة ومتميزة، وامتلاكه لأحد أكبر وأعمق الأرصفة في العالم بعمق 18 مترا، مما جعله قادرا على كسب ثقة الخطوط البحرية العالمية واستقبال أكبر السفن العملاقة؛ حيث يعمل الميناء حاليا بقدرة 3 أرصفة طول كل رصيف 350 مترا وإجمالي طول الأرصفة 1050 مترا.