×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم الباحة يحصل على درع التميز في برنامج بروتوكولات جلوب البيئي

صورة الخبر

عدن وكالات كثف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من نشاطه السياسي والدبلوماسي كرئيس للدولة في مدينة عدن الجنوبية للأسبوع الثاني على التوالي منذ خروجه من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد. وعقد هادي أمس اجتماعا مع السفير السعودي في اليمن محمد سعيد آل جابر الذي استأنف عمله يوم الخميس من عدن وكذلك سفراء الإمارات وقطر والكويت- في اجتماع نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فرع عدن الخارجة عن سيطرة الحوثيين. وكان الحوثيون سيطروا على مختلف وسائل الإعلام الرسمية ومنها المركز الرئيس لوكالة الأنباء في العاصمة اليمنية صنعاء. وهذا أول لقاء لهادي مع سفير دولة عربية وأجنبية منذ انتقاله إلى عدن. وأشاد هادي بدعم المملكة العربية السعودية لليمن. من جانبه جدد السفير السعودي دعم المملكة للرئيس هادي باعتباره يمثل الشرعية الدستورية ووقوف السعودية الدائم إلى جانب الشعب اليمني مؤكدا على «ضرورة استكمال التسوية السياسية في اليمن الشقيق في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية». وأكد السفير السعودي أن السفارة السعودية تعمل حاليا بكل أقسامها من العاصمة الاقتصادية والتجارية بعدن. وأغلقت السعودية والإمارات وقطر والكويت منتصف فبراير سفاراتها في صنعاء وأجلت دبلوماسييها في خطوة اتخذها عدد كبير من السفارات بشكل متزامن بينها مصر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا لدواع أمنية بعد سيطرة الحوثيين مما زاد من العزلة الدولية لليمن والحوثيين. وسبق أن التقى هادي الأربعاء الماضي بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني كأول مسؤول عربي وإقليمي كبير يستقبله هادي بعدن في خطوة مهمة أكدت مدى الدعم الكبير الذي يحظى به هادي وأعلنت وزارة خارجية مملكة البحرين أمس عن استئناف أعمال سفيرها غير المقيم لدى اليمن. وقالت الوزارة في بيان لها أن سفير المملكة غير المقيم لدي اليمن سيستأنف أعماله دعما وترسيخا للشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وحكومته المقيمة حاليا في مدينة عدن، وذلك بعد تعليق أنشطة السفير بسبب الانقلاب الحوثي وما أحدثه من تداعيات وتطورات خطيرة، وكالة أنباء البحرين (بنا). وأكدت أن هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن الموقف الخليجي الموحد من التطورات في اليمن، وتنفيذًا لما جاء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتاريخ 14 فبراير الجاري، وتطبيقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2201، والسعي المشترك لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والالتزام بمخرجات الحوار الوطني والمسار السياسي المتفق عليه إقليميًا ودوليًا». وانضمت البحرين إلى الكويت والسعودية والإمارات وقطر في نقل سفاراتها إلى عدن بعد انتقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى هناك.