نظمت إدارة التعليم بمحافظة عنيزة ممثلة بقسم التدريب التربوي للبنات، ورشة عمل بعنوان «بناء الأوعية المساندة للتطوير المهني» لمعلمي المشروع الشامل لتطوير المناهج، وقد استمرت أعمال الورش التي نفذتها خبيرتا التطوير المهني من الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بالوزارة إيمان البلالي وأمل السنيدي، مدة ثلاثة أيام، شاركت فيها المعلمات ومديرات المدارس والمشرفات التربويات. وقد افتتحت الورشة بكلمة من المساعدة للشؤون التعليمية لولوة الخميري، أكدت فيها على أهمية مبدأ الاستدامة الذي تقوم عليه المجتمعات المهنية المتعلمة، متأملة أن تحقق الورشة أهدافها في دعمها للمشروع الشامل. وتم خلال الورشة عرض أدوات التطوير المهني المساندة (الأوعية المساندة) بالتعريف المجمل، ثم نُوقشت كل فئة حول نماذج تنفيذ الأداة، وتكوين نموذجين لكل فئة بما يتناسب مع عملها (التخطيط - التنفيذ) ونماذج تقويم الأداة: يختلف التقويم بحسب الممارس له والدور الذي يقوم به، وعليه فالمقترح نموذج لكل فئة (تقويم ذاتي من المعلمين، تقويم ومتابعة خاص بمدير المدرسة، تقويم إشرافي من المشرف التربوي، تقويم مسحي للخطة المركزية من إدارة التدريب)، ومتطلبات ومقومات النجاح في تنفيذ كل وعاء من أوعية التطوير المهني بحسب رأي كل فئة (كل فئة تسجل المتطلبات التي تتعلق بجانب مشاركتها في تنفيذ الوعاء).