×
محافظة المنطقة الشرقية

الكويت توزع 1800 سلة غذائية على اللاجئين السوريين بكردستان العراق

صورة الخبر

في محاولة للتخفيف من ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي يتجه شبان مصريون حاليا إلى (غرفة صراخ) لإبعاد شبح الإحباط عن أنفسهم وتخليصها من الطاقة السلبية وتجديد نشاطهم. وتقع غرفة الصراخ -وهي عازلة للصوت- داخل مكتبة غربي القاهرة وهي مُجهزة بمجموعة طبول بما يسمح لرواد الغرفة بقرعها للتخلص مما يقلقهم. ويقول مالك مكتبة (باب الدنيا) التي تقع فيها غرفة الصراخ إنها أول غرفة من نوعها في الشرق الأوسط وإن الفكرة قوبلت بردود فعل متباينة عندما عُرضت لأول مرة على الجمهور. ويقدم عبد الرحمن سعد خدمة لزواره تتمثل في قضاء عشر دقائق في غرفة الصراخ دون مقابل. ويدخل غرفة الصراخ شخص واحد في كل مرة، وجدران الغرفة معزولة بقماش أسود لضمان الخصوصية التامة. وقال زائر منتظم للمكتبة وغرفة الصراخ يدعى محمد الضبابي إنه اكتشف أن الصراخ مفيد في حل مشكلاته. ويتعين تسجيل الزوار أولا قبل دخول غرفة الصراخ كما يجب ترك كل الأجهزة الإلكترونية خارج الغرفة. وتقدم المكتبة التي افتُتحت قبل ثلاث سنوات مساحة للدراسة والفنون كما تنظم دروسا في تعليم الحرف اليدوية للأطفال. كما توفر استوديوهات لتسجيل الموسيقي وفي بعض الليالي تنظم حفلات لموسيقيين من المبتدئين.