كثفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة استعداداتها لحفل تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السادسة والذي يقام بمدينة ساو باولو البرازيلية في السادس عشر من شهر ذيو الحجة 1434ه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة المكتبة، رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة. وأوضح الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حرص إدارة المكتبة والتي تشرف على الجائزة في جميع مراحلها على أن يخرج حفل تكريم الفائزين هذا العام بصورة تليق بعالمية هذا المشروع العلمي والثقافي الكبير والذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كإحدى آليات مبادرته – يحفظه الله – للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومد جسور التواصل المعرفي بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى وبما يتناسب مع النجاح الكبير الذي تحقق للجائزة منذ انطلاقتها قبل أكثر من 6 سنوات في استقطاب خيرة المترجمين والمؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة في جميع دول العالم لنيل شرف التنافس للفوز بها. وقال الدكتور الزيد في تصريح بهذه المناسبة نتشرف برفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة لهذه الجائزة العالمية ودعمه السخي لها والذي كان له أطيب الأثر – بعد توفيق الله – في أن تتصدر جوائز الترجمة على الصعيد الإقليمي والدولي. وأكد الدكتور الزيد اعتزاز مكتبة الملك عبدالعزيز العامة - بالإشراف على هذه الجائزة العالمية الرفيعة والنبيلة في مقاصدها وأهدافها، بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة المكتبة ورئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة ومتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن معمر، مشيراً إلى أن الجائزة تمثل الدرة الفريدة في عقد مشروعات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لنشر الثقافة والمعرفة، من خلال تكامل إجراءاتها التنظيمية والتحكيمية ومستوى الأعمال التي يتم ترشيحها للتنافس على الفوز بها والتي تجاوزت أكثر من 810 أعمال خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى انفتاحها على كل الثقافات واللغات. وأشار الدكتور الزيد إلى وجود تعاون كبير بين إدارة المكتبة وسفارة خادم الحرمين الشريفين في البرازيل لاتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات للحفل ودعوة عدد كبير من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية بالعاصمة البرازيلية، وكذلك كبار المفكرين والشخصيات العامة وممثلي وسائل الإعلام بما يتناسب وأهمية هذا الحدث في ظل ترحيب الحكومة البرازيلية باستضافة الحفل تعبيراً عن تقديرها لمبادرات خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – وجهوده لمد جسور التعاون في كل ما ينفع الإنسانية ويحقق التقارب بين الدول والشعوب وتأكيداً لعلاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية والبرازيل على المستويين الرسمي والشعبي.