قال علماء إن عقارا مشتقا من أعشاب طبية صينية جاء بنتائج مبشرة في علاج مرض الإيبولا، وساعد عمليا في محاصرة الفيروس داخل الخلايا، ما حال دون أن يتسبب في الضرر المعروف عن هذا المرض الفتاك. وقال الباحثون، الخميس، إن المركب -المعروف باسم تتراندرين- منع حدوث عدوى لكرات الدم البشرية البيضاء في المعامل، كما أوقف نشاط فيروس الإيبولا لدى فئران التجارب. وأضاف الباحثون أن الأمر يستلزم إجراء مزيد من التجارب، بما في ذلك دراسات على القردة قبل المراحل التجريبية في البشر. وقال روبرت ديفي، عالم الفيروسات بمعهد بحوث الطب الحيوي في سان أنطونيو، الذي أشارت تقديراته إلى احتمال استخدام هذا المركب في علاج البشر في ظرف عامين إلى خمسة أعوام: كشفت الجهود عن وجود نقاط ضعف في دفاعات فيروس الإيبولا. وأضاف: أتمنى أن تكون الجرعة المطلوبة لمكافحة المرض آمنة، لكن كل ما علينا هو إنجاز العمل وانتظار النتيجة. ولا يوجد أي علاج أو لقاح متفق عليه للقضاء على فيروس الإيبولا، الذي يسبب حمى نزفية وينتشر من شخص إلى آخر من خلال مخالطة المرضى.