×
محافظة المنطقة الشرقية

317 أسرة تتنافس في «كلنا منتجون» عبـر 300 ركن للمشغولات اليدوية

صورة الخبر

الأحساء 07 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 26 فبراير 2015 م واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المرصد الحضري، اليوم فعاليات ورشة العمل الأولى لـ (اللقاء التعريفي وتدشين المسوح الميدانية لمرصد الأحساء الحضري)، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء, وعدد من مدراء القطاعات الحكومية وأعضاء المجلس البلدي، وذوي الاختصاص بجامعة الملك فيصل, وخبراء محليين ودوليين, وذلك في قاعة هجر بمقر الأمانة بالهفوف. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم, أن الأمانة بدأت في تشغيل مشروع المرصد الحضري، الذي يهدف إلى بناء منظومة مؤشرات حضرية تُسهم في إعداد سياسات التنمية على جميع المستويات ومتابعتها، ويعمل على تجميع بيانات المؤشرات من (4) جهات رئيسية (الجهات الحكومية ، القطاع الخاص ، منظمات المجتمع المدني ، المواطنين)، من خلال المسوحات الميدانية، وتشكل هذه الجهات مصادر بيانات المرصد الحضري في تحليل وإنتاج المؤشرات الحضرية للتغلب على النواحي السلبية وتطوير النواحي الإيجابية . وأشار إلى أن الهدف الرئيس من إنشاء المرصد الحضري هو تحويل الظواهر الملموسة نسبياً في المجتمع إلى خصائص يمكن قياسها ومقارنتها ومتابعتها، عبر إنشاء قاعدة بيانات معلوماتية إلكترونية لدى صنّاع القرار، لغرض إعداد السياسات والاستراتيجيات التنموية في الأحساء، وكذلك دعم واتخاذ القرار لدى المسؤولين بما يتعلق بالتنمية الحضرية ووضع السياسات التنموية الحضرية، إضافةً إلى معرفة أثر البرامج العمرانية على بيئة واحة الأحساء، مما يُسهم في توفير البيانات الدقيقة التي تساعد على تفعيل الخطط المحلية، مع إنشاء آلية تنسيقية لجمع البيانات وتحليلها لاستخدامها في إعداد المؤشرات الحضرية على المستوى المحلي, وإعداد تصور عام للسياسات العمرانية والخدمات المحلية على مستوى مدن الواحة. وأكد أن هذا النوع من المشاريع يتطلب جهوداً ومشاركة واسعة من قبل جميع الجهات المعنية في المشروع, وتطبيق عدد من الآليات والمنهجيات، التي تهدف لإدارة التغيير اللازم لتطوير جميع القطاعات ذات الصلة بالمراصد الحضرية، معرباً عن ثقته في أن يُسهم هذا المشروع في إنتاج مؤشرات حضرية تساعد في قياس مدى التحضر والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي ورفاهية المواطنين والمقيمين مقارنة بالمدن العالمية، التي سبق لها إنشاء مراصد حضرية، مما يسهم في تحسين البيئة التنموية وتحويلها إلى مدينة إنسانية، من خلال معالجة الظواهر السلبية، وتعزيز الجوانب الاجتماعية والإيجابية في المدن . // يتبع // 16:23 ت م تغريد