×
محافظة الرياض

قصر المؤسس في الدواسر بحلته الجديدة بعد 107 أعوام

صورة الخبر

مما لاشك فيه أن الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب منذ توليه حقيبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهمه في المقام الأول النهوض بالرياضة السعودية والعمل على ارتفاع مستواها وتقدمها في مجال الشباب والرياضة ورغم أن العديد من الدول المتقدمة في المجال الرياضي في الحقبة الأخيرة من قرن مضى اعتمدت لتحقيق أهدافها إلى الاعتماد على المختصين والعلماء في المجال الرياضي عامة ومجال كرة القدم خاصة مستغلين وخاضعين لذلك التطور الهائل للتقنيات الحديثة في شتى المجالات إلا أن الأمير عبدالله بن مساعد اتجه بفكره الناضج الواعي والمدرك لخطط التطوير قصيرة المدى وطويلة المدى للوصول إلى أهدافه من خلال اتجاهين جادين واضحين لتطوير الأنشطة الرياضية من خلال تكليف لجنة لوضع إستراتيجية للرياضة السعودية طويلة المدى برئاسة المهندس لؤي ناظر والذي أرى أن الرئاسة وفقت في استقطابه للعمل في هذه المنظومة الجديدة إلى حد كبير لفكره وبعد نظره خاصة عندما خرج للمجتمع الرياضي في إحدى القنوات الفضائية الرياضية بحديث مقنع كان منتظرا ومحل اهتمام الكثيرين لما عانيناه في السابق من وعود وفكر كان يواجه بصعوبات تقف حائلا أمام تحقيقه والشق الآخر عندما ضخ الأسبوع الماضي ملايين الريالات لصناديق الاتحادات الرياضية السعودية في خطوة غير مسبوقة لم تشهدها الرياضة السعودية من قبل وربط تعامل الاتحادات مع اللجنة الأولمبية السعودية بعيدا عن البيروقراطية القديمة بالذهاب للرئاسة فيما أن اللجنة في الأصل هي من تقود هرم الرياضة في أي بلد في العالم حيث تم ضخ هذا المال بعد ورشة العمل الموسعة مع رؤساء الاتحادات الرياضية بالدمام منذ فترة ليست ببعيدة فحقق لهم ما طلبوه وما خرجت به توصياتهم ورسمته أفكارهم لرسم خططهم وتحقيق استراتيجياتهم وأهدافهم ونحن نعرف أن الكلام سهل ولكن من يساعد على تحقيق الفكر والأماني هو المال وقد تحقق لهم ما أرادوا واليوم سيعمل كل رئيس اتحاد مع مجلس إدارته ولجانهم المختلفة بالعمل جاهدا من خلال هذا الدعم لتحقيق النجاح الذي نصبوا إليه ويجب ألا يغفل الرئيس العام الجانب العلمي المهمل في رياضتنا من خلال إعداد بحوث علمية تشخص الواقع وتقننه وتسهم في حل المشكلات والتعرف على العديد من الحقائق التي تعيق التطوير من الناحية العلمية والاستفادة من كل الخبرات في هذا المجال وبقي اليوم الدور على الاتحادات الرياضية بأن تعمل بكل كفاءة وتوظف مصروفاتها في النواحي الفنية وتخفف النواحي الإدارية لتطوير لاعبيها وتحقيق استراتيجياتها وطموح وتطلعات الشارع الرياضي الذي سيراقب ما يحدث من نقلة نوعية متميزة في المجال الرياضي وعلى اللجنة الأولمبية السعودية وضع آليات محاسبة ومراقبة لعمل الاتحادات الرياضية بعيدا عن المجاملات حتى لو تم استبعاد الرؤساء أو الأعضاء المتقاعسين والذي لا يرتقي عملهم وفكرهم للتغيير والتطوير الذي يعم رياضتنا وبعد ذلك أرى أن الأمير عبدالله قد جعل الكرة في مرمى الاتحادات وننتظر النجاح بإذن الله. شمعة: وفق الأمير عبدالله بن مساعد في استقطاب كفاءات متميزة للعمل في الرئاسة كالدكتور أحمد بن محمد السناني وكيلاً للرئيس العام لرعاية الشباب، والذي يعرفه كل تربوي في هذا البلد الغالي عندما كان وكيلا للشؤون التعليمية بوزارة التعليم، حيث أحبه الجميع وقد نثر الحب في الوزارة بتعامله وكفاءته وإنجازاته ووفائه واتجه للعمل وكيلا للمناطق بأم الوزارات وزارة الداخلية فاكتسب العمل الإداري الاحترافي والرقي في التعامل والخبرة الإدارية الرصينة التي بلا شك أن الرئاسة بحاجة لمثل هذه القامات والقيادات الرياضية، فشكراً للأمير عبد الله بن مساعد، وهنيئاً للرياضة به، والسناني ليس بعيداً عن الرياضة فقد ترأس اتحاد التنس وحقق الاتحاد في عهده نجاحات إدارية وفنية متميزة، ونسأل الله أن ينفع به.. والله الموفق.