إذا ضَجّ المواطنون ضيقاً و أسى من موجات غلاء الأسعار المتلاحقة التي جعلت مدخولاتهم لا تغطي حاجاتهم، فإن من المبررات الأخرى قروضَ التمويل التقسيطي البنكي. برعت البنوك السنوات الماضية في ترويج قروضها تيسيراً و إغداقاً. لكنها في واقع الحال أغلالٌ في رقاب مقترضيها. زرعوا (ثقافة الإقتراض) لسببٍ و لغير سبب. و كلُ مقترضٍ يقنع نفسه أنه (محتاج)، بينما لو صعبت إجراءاتُ القروض لتَعايش مع إحتياجه بطرقٍ أخرى. لا أدري من نلوم. أهي (البنوك) الموغلة في وحشيتها إقتناص مدخولات السعوديين لسنوات قادمة.؟.أم (الدولة) التي شجّعت ذلك.؟.أم (المجتمع) المرحب به.؟. الكل سيتضرر كثيراً منها، فطبائع الأمور أن التمادي في أي شئٍ ضار. فهل نتدارك أحوالَنا.؟. Twitter:@mmshibani