كتب محرر الشؤون الرياضية يبدو ان تأثير الأزمة الرياضية في الكويت قد وجد طريقه الى الخارج بعد ان كشف كتاب موجه من الاتحاد الدولي لكرة اليد الى نظيره البحريني بان مشاركة اللاعب البحريني حسن مدن مع فريق القرين الكويتي الموسم المنصرم مخالفة لتعليمات وقرارات الاتحاد الدولي فيما يخص ازمة اليد الكويتية والمتمثلة بوجود اتحادين احدهما تديره لجنة انتقالية معينة من الاتحاد الدولي برئاسة بدر ذياب والاخر يديره مجلس الادارة المحول من قبل الاتحاد الدولي والمدعوم من الهيئة العامة للرياضة برئاسة ناصر صالح بومرزوق . وقال الاتحاد الدولي في كتابه لنظيره البحريني ان اللاعب حسن مدن شارك مع فريق القرين في بطولات نظمها الاتحاد غير الشرعي برئاسة ناصر صالح بومرزوق وبالتالي فان هذا اللاعب قد خالف تعليمات وقرارات الاتحاد الدولي ، وهو مايقتضي حرمانه من المشاركة مع المنتخب البحريني ومنعه من الانتقال لاي ناد اخر . وهدد الاتحاد الدولي نظيره البحريني بانه في مشاركة اللاعب مع المنتخب فان عقوبات ستفرض على الاتحاد البحريني ، كما حذرت اي نادي من التعاقد مع اللاعب ومخالفة قرارات الاتحاد الدولي بهذا الشأن ، مع العلم ان المنتخب البحريني يشارك حاليا في بطولة اسيا المؤهلة لكاس العالم التي يغيب عنها مدن بسبب الاصابة. وبهذا يكون اللاعب قد ذهب ضحية لاصرار الهيئة العامة للرياضة على الاعتراف باتحاد ناصر صالح بومرزوق الذي تم حله من قبل الاتحاد الدولي ، بل ان الهيئة رفضت الاعتراف باللجنة الانتقالية التي عينها الاتحاد الدولي برئاسة بدر ذياب وهددت اللجنة بالمعاقبة ان مارست دورها مع ان تعيين اللجنة جاء بما يتوافق مع القانون الذي كان سائدا وهو قانون ٢٦ لسنة ٢٠١٢ وللنظام الاساسي لاتحاد اليد ، واصرت الهيئة على دعم الاتحاد غير الشرعي ووفرت له ميزانية لاقامة البطولات بما يخالف تعليمات الاتحاد الدولي ، والانكى ان الهيئة مصرة على موقفها من خلال اعلان مدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد المنصور ان الهيئة خاطبت البلدية لإنشاء صالة في الجهة المقابلة لإستاد جابر لحل مشكلة المقر الدائم لإتحاد اليد وأن التصميمات والاجراءات تم الانتهاء منها والمخصصات المالية موجودة وفي انتظار موافقة البلدية. فهل انتقلنا من مرحلة الازمة الداخلية الى مرحلة تصدير ازماتنا لتؤثر على الاخرين؟!