قالت وزارة الآثار المصرية الثلاثاء في بيان إن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع وزارة الآثار توصلت إلى وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار في البيان إن دراسة مبدئية أجرتها البعثة على الهيكل العظمي للملك توصلت إلى تعرضه لهجوم شرس وإصابته بثمانية عشر جرحا منها قطوع رأسية بقدميه وأسفل ظهره وعدة ضربات بالجمجمة. وأضاف أن الدراسات أفادت بوفاة الملك سنب كاي بين سن 35 و49عاما على أكثر تقدير وأن طوله تراوح بين 172 و182 سنتيمترا وأن الدراسات المستقبلية إذا أثبتت أنه قتل في معركة سيكون أول الملوك الأبطال الذين قتلوا في سبيل تحرير مصر من الهكسوس. ونسب البيان إلى جوزيف وجنر رئيس البعثة أن إصابات الهيكل العظمي تشير إلى أن واقعة وفاة الملك كانت قاسية إلى درجة كبيرة، فالضربات الظاهرة بالجمجمة تحديدا توضح قياسات الفؤوس المستخدمة في تلك المعركة والتي تميز بها عصر الانتقال الثاني (1786-1567 قبل الميلاد)، وفقا لما ذكرت وكالة رويترز. وقال البيان إن الملك قتل على مسافة كبيرة من مقر إقامته إذ يبدو أنه حنط بعد فترة كبيرة من وفاته ورجحت أنه كان يمتطي جوادا أو عجلة حربية حينما سقط قتيلا حيث بدأ مهاجموه بضربه في أسفل الظهر ثم ضربه على كاحليه ثم قدميه حتى أسقطوه وتمكنوا من القضاء عليه من خلال ضربات فؤوسهم المتتالية على الجمجمة. وأضاف أنه بالرغم من عدم شيوع استخدام الخيول في القتال فإن المصريين أظهروا كفاءتهم في ركوب الخيل أثناء عصر الانتقال الثاني حتى قبل التطور الكامل لتقنية العجلة الحربية في مصر القديمة.