صحيفة المرصد :أكد ناشطون في هيئات حقوقية آشورية أن عدد المختطفين المسيحيين الآشوريين الفعلي هو 150، أي قرابة ضعف العدد المعلن سابقا، مشيرين، في حديث إلى أن التنظيم يتعزم إصدار رسالة الأربعاء يهدد فيها بقتلهم، في وقت أكد فيه معارضون سوريون مقتل العشرات من عناصر داعش خلال الأيام الماضية، وسيطرة الأكراد على مناطق واسعة بالحسكة. وقال أسامة إدوارد، مؤسس "شبكة حقوق الإنسان الآشورية" إن داعش يحتجز 150 مسيحيا آشوريا، من الناشطين الأرض، بعد أن كانت الأرقام الأولية ترجح وجود 70 إلى 100 مختطف فقط، بينهم نساء وأطفال. وبحسب إدوارد، فإن رسالة داعش المتوقع صدورها الأربعاء ستكون موجهة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ودول أخرى تشارك في التحالف الدولي ضد التنظيم. مضيفا أن آخر رسالة من الرهائن كانت رسالة نصية أرسلتها امرأة لزوجها تقول فيها إن عناصر داعش يستجوبون النساء لمعرفة ما إذا كان بينهن متطوعات في ميليشيات محلية. وأعرب إدوارد عن خشيته من ملاقاة المخطوفين الآشوريين لنفس مصير المسيحيين الأقباط الذي ذبحهم التنظيم في ليبيا الشهر الماضي قائلا: "ربما سنكون أمام المصير نفسه، ولذلك نخاطب العالم بأسره، أمريكا وأوروبا وقوى التحالف الدولي، ونطالبهم بتوفير الحماية للآشوريين في سوريا وإنقاذهم.. هم يواجهون الموت بدون سلاح وليس لديهم أحد ليحميهم." وبحسب الناشط الآشوري، فإن عناصر داعش سيطروا على 35 قرية وبلدة آشورية، مجبرين آلاف العائلات المسيحية على الفرار، وقد وصلت قرابة 600 عائلة إلى كاتدرائية في مدينة الحسكة. وفي سياق متصل بالوضع السوري، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن تنظيم داعش خسر 132 من عناصره على الأقل منذ السبت جراء غارات قوات التحالف والمعارك مع القوات الكردية شمال شرق محافظة الحسكة، مؤكدا أن الأكراد يسيطرون الآن على 70 قرية بالمحافظة. cnn