أيمن حسن- سبق: يرى كاتب صحفي أن ضعف الأداء الحكومي يعوِّق استخدام ميزانية السعودية الضخمة كل عام، مطالباً بإعادة بناء الجهاز الحكومي واختيار الكفاءات، وفي شأنٍ آخر، يطالب كاتب بصرف رواتب للزوجات في المملكة، حتى يتفرغن لرعاية الأطفال، والاستغناء عن العاملات المنزليات. كاتب: ضعف الأداء الحكومي يعوِّق استخدام ميزانية السعودية الضخمة يرى الكاتب الصحفي يوسف الكويليت، أن الاعتمادات المالية تتنامى عبر الميزانية كل عام، في حين أن الإنجازات دون المطلوب، مؤكداً أن ضعف الجهاز الحكومي سبب تباطؤ الإنجاز، وأن الجهاز الحكومي يحتاج إلى إعادة بناء جديد في النظم واختيار الكفاءات، وطرح استراتيجية عامة تقلِّص الدورة الإدارية المعقدة والمتوارثة. وفي مقاله ميزانية العام والمنجز غير المتوافق مع ما قبلها.. بصحيفة الرياض، يقول الكويليت قد نرى الميزانية أرقام إيرادات ومصروفات، وجداول لما نُفذ وما هو تحت التنفيذ، لكننا نراها مشروعاً كبيراً في هيكل البناء العام، ويأتي توزيعها على الإدارات الحكومية وفق احتياجاتٍ لخطط بعيدة ومتوسطة وآنية، لكن مع سخاء الاعتمادات لا نجد التناسب مع الإنجازات حتى إن قضية تعطيل المشروعات أصبحت ظاهرةً متداولة دون حلول، وهذا كشف عن أن الجهاز الحكومي يحتاج إلى بناء جديد في النظم واختيار الكفاءات، وطرح استراتيجية عامة تقلص الدورة الإدارية المعقدة والمتوارثة. ويعلق الكويليت قائلاً الدول المتقدمة إذا ارتفعت إيراداتها نجد الحلقات تتكامل وتطرح الخطط والمشروعات وفق أسس علمية بخبرة وكفاءات قادرة على أداء كل الأدوار، لكننا على العكس نجد أن الاعتمادات تتنامى كل عام، في حين أن الإنجازات دون المطلوب، وهذه تبطل الغاية من الأهداف التي من أجلها تم التخطيط والالتزام بميزانية كل جهاز على حدة؛ بحيث يكون عمله متماشياً مع تلك الاعتمادات، والثغرات كبيرة حتى إن تدوير ميزانيات الأعوام السابقة وإعادة جدولتها من جديد بسبب تباطؤ الإنجازات مشكلٌ أعاق التنمية بكليّتها. ويؤكّد الكاتب على حاجتنا إلى جهاز تنفيذي وآخر رقابي مقابل إدارات التخطيط لا بد من أخذها بعين الاعتبار، لأن الأرقام الهائلة كل عام تعتمد على عائد النفط، وهذا ليس ثابتاً. ويضيف الكويليت خبراؤنا في التنمية والاقتصاد والمجالات المفتوحة أمامنا تحرّكوا في كل الاتجاهات بعمل الاستطلاعات والدراسات وعوائق التنمية ومعالجتها، لكننا لا نزال في بُعدٍ تامٍ عن تحويل الميزانيات إلى طاقات إنتاج متعدّدة ما يفرض أن تُعاد الخطط والتنظيمات وتُبنى على أسسٍ تستجيب للمطالب الوطنية، وهذا الأمر ليس مستحيلاً إذا ما وفرنا الإرادة وتوظيف الكفاءات في مجالاتها الأساسية. وينهي الكاتب قائلاً سيطول الحديث عن الميزانية ومشروعاتها، وآفاق الرؤية البعيدة، وفي كل الأحوال، فإن التطلعات لا تزال تفوق الواقع الراهن. الجميلي: رواتب للزوجات لرعاية أطفالهن والاستغناء عن العاملات يطالب الكاتب الصحفي عبد الله منور الجميلي، بصرف رواتب للزوجات في المملكة، حتى يتفرغن لرعاية الأطفال، والاستغناء عن العاملات المنزليات. وفي مقاله رواتب للـزوجــات! بصحيفة المدينة يقول الجميلي هنا تناقض عجيب يعيشه مجتمعنا ففي الوقت الذي تعاني فيه (الـنّـسَـاء الـسّـعُـوديات) عندنا من البطالة ويُـطاردن (جَـدارة، وحَـافِـز) صباح مساء، وفي خِـضَـمّ الـشّـكوى من عُـنف بعض الخادمات، وما ترتب على ذلك من قَـتــل وتعذيب للأطفال الأبرياء، هناك أزمة عاملات منزليات!!. ويضيف الكاتب يا جماعة الـحَــلّ بسيط ومريح لجميع الأطراف، وفيه الأمن والطمأنينة للأطفال المساكين، وتوفير على الأسرة، بل فيه دَخْــل ومَـكَـاسَــب لها!! فتلك (المرأة العاطلة) التي تبحث عن خادمة تُـعطى (راتباً شَـهْـرِيّـاً) لعلها تَـهْـجُـرَ ابتلاع الفِـصْـفِـص، وتَـتـرُك الإنترنت وسُــوالف التويتر والواتـسـب، ووصفات القضاء على الـسّـمْـنِــة (وهذا مستحيل)، وتَـتَـفَـرّغ لرعاية عُـشّـها الـصّــغير!. كما يطالب بدوام جزئي للموظفات ويقول أما (المرأة العاملة) فيكون دوامها جزئياً، تتقاعد منه مبكراً، ووقت عملها يمكن توفير أماكن لحضانة صغارها في كلّ حَــيٍّ أو مؤسسة كبرى، أما باقي وقتها فَـلِـبَـيْـتِـهَـا!. وينهي الجميلي قائلاً بهذه المعالجات البسيطة تعود المرأة السعودية لِـ (مَـنْـزِلَـهَـا)، ويُـقْـضَـى على (بطالتها)، وتَـضْـمَـن الأُسْــرة دَخْــلاً إضافياً، وتُـحَـافِـظَ على سلامة أبنائها من عُــنف محتَـمَــل؛ ما رأيكم دام عِــزكم؟!.