قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيإنه مستعد لإطلاق سراح من وصفهم بـ"شبان أبرياء" يقبعون حاليا في السجون المصرية. وفي مقابلة تلفزيونية كشف السيسي أنه طلب من صحفيين اشتكوا له من سجن أشخاص أبرياء، إعداد لائحة له بأسمائهم. وأضاف في هذا الصدد "قلت لهم إنني لا أنكر أنه من الممكن أن يكون هناك شبان أبرياء" في السجون اعتقلوا في إطار حملة القمع التي استهدفت المعارضين منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013. وتابع "خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الإفراج عن الدفعة الأولى منهم". وتتهم منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقمع الحريات، من منع للتظاهرات وممارسات للقتل والتعذيب واعتقالات طالت ما يزيد على 20 ألفا أغلبهم نشطاء أو مؤيدون لجماعة الإخوان المسلمينالتي قدم من صفوفها الرئيس المعزول محمد مرسي. وفي وقت سابق أقرّالسيسيبارتكاب الشرطة انتهاكات لحقوق الإنسان، ودافع عن ذلك بما سماه "الظرف الاستثنائي والمخاطر الأمنية" التي تواجهها مصر. وقال السيسي -في احتفال بعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة في20 يناير/كانون الثاني الماضي- إنه لا أحد أبدا ضد حقوق الإنسان، "لكن مصر في ظرف استثنائي. هل يعقل ألا تكون هناك تجاوزات؟" وأضاف -في حضور عدد من الوزراء والقيادات الدينية المصرية وضباط الشرطة- "سيكون هناك تجاوز. هل نوافق عليه؟ لا، نحن لا نوافق عليه".