شهدت كرة القدم البرازيلية المزيد من أحداث العنف، الأحد، حيث اعتقلت الشرطة أكثر من 100 مشجع قبل مباراة فاسكو دا جاما، ضد فلومينيسي، من بينهم العديد من جماهير فاسكو، قالت الشرطة إنهم كانوا يقاتلون بعضهم البعض. وقال المقدم جواو جيمارايش، قائد الشرطة، لمحطة جلوبو نيوز التلفزيونية: المشكلة الأولى اعتدنا على رؤيتها، وهي معركة بين مشجعي فاسكو ومشجعي فلومينيسي. وأضاف أن المعركة الثانية كانت ظاهرة جديدة على كرة القدم البرازيلية. قتال بين جماهير الفريق نفسه. لا يوجد أي منهم مهتم بكرة القدم، ولا يوجد بينهم من هو مهتم بكونه من مشجعي فاسكو. لا يكترثون بناديهم. وقال جيمارايش إن المشكلة الأولى حدثت عندما دخل مشجعون من الفريقين في قتال خارج استاد نيلتون سانتوس، الذي افتتح حديثا، وسيستخدم لاستضافة منافسات ألعاب القوى في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية العام القادم. وحدثت المزيد من الاضطرابات مع توجيه الشرطة لمجموعتين من مشجعي فاسكو إلى أماكن مختلفة في الاستاد. وفاز فاسكو بالمباراة 1-صفر بفضل ركلة جزاء قرب النهاية سجلها لوان. وحصل 7338 مشجعا فقط على تذاكر لمشاهدة اللقاء. وفي يوم مباريات القمة المحلية بالبرازيل تغلب كوريتيبا 2-صفر على غريمه بالمدينة أتليتيكو بارانينسي في كوريتيبا، وحقق أمريكا فوزا مفاجئا 2-1 على أتليتيكو مينيرو في بيلو هوريزونتي.