×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / العدل تشارك في القمة الدولية للقانون بلندن

صورة الخبر

أبدى عدد من المواطنين في المدينة المنورة تذمرهم من الأدخنة المنبعثة من المركبات ما تسببه تلك الأدخنة من انعكاسات على الصحة خاصة على المصابين بأمراض الربو وحساسية الصدر، مطالبين الجهات المختصة بالحزم في تطبيق أقصى عقوبة بحق سائقي تلك المركبات الخربة حماية للبيئة من تلك السموم التي تنبعث عبر عوادم مركباتهم. في البدء يطالب المواطن ماجد البدراني الجهات المختصة ممثلة بالمرور والأمانة بملاحقة تلك المركبات وحجزها وفرض العقوبات على أصحابها حماية للبيئة، مبينا بأن هذه المركبات أصبحت مألوفة بينهم، وما نشاهده اليوم من وجود سيارات خربة متهالكة خاصة السيارات التي تقتنيها العمالة الوافدة حيث يجوبون بها الشوارع وتنبعث السموم. أما المواطن ضيف الله عبد الله المخلفي فقد قال: الأمر يحتاج إعادة نظر في تلك المركبات التي اصبحت تبث السموم بيننا. حيث اصبحت تجوب الشوارع والأدخنة الضارة تتصاعد من عوادمها دون رقيب ولا حسيب. فيما طالب المخلفي الجهات المختصة ببث رسائل توعوية وتحذيرية عن تلك السموم التي تنبعث من تلك المركبات الخربة. من جانبه أشار الكاتب محمد السديري إلى أن أكثر أسباب التلوث الجوي هو الناجم عن الغازات التي تنفثها عوادم السيارات والتي تعد العامل الرئيس في تلوث الهواء والذي تصل نسبته إلى حوالي 70 % من حجم عوامل التلوث الأخرى. مبينا بأن ذلك يؤثر على الإنسان والصحة العامة نتيجة العلاقة التي أثبتتها عدد من الدراسات بين عادم السيارات كأبرز مصادر التلوث الهوائي من جهة وبين أمراض الرئة والصدر والجهاز التنفسي من جهة أخرى. مبديا أسفه من انتشار هذه الظاهرة لدرجة أصبحت مألوفة للجميع وخلافا لكل المدن الحضارية التي نزورها أن ترى في شوارعها سيارات تصدر دخانا كثيفا خلال سيرها على الطرقات، أو أن تقف عند إشارة فتجد سيارة قديمة أو ناقلة يضخ سائقها باتجاهك ذلك الدخان الكثيف والسام فيجبرك على استنشاقه وتحس معه بالاختناق من دون رقيب أو حسيب، فلماذا لا يتم اتخاذ الإجراءات الرادعة ومن المسؤول عن ذلك. وأضاف، يبقى السؤال كيف ومتى نرى تنظيما وحلولا مبنية على التقنية الحديثة للحد من خطر عوادم السيارت والاستفادة من تجارب الآخرين حتى تصبح مدننا نظيفة وصحية نتباهى بها بين مدن العالم. من جهته أوضح لـ«عكاظ» مدير السلامة المرورية بمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي بأن المرور لا يسمح بمثل تلك المركبات التي تنشر السموم، منوها بأن هناك لجنة من عدة جهات تهتم بالقضاء على هذه الظاهرة.